زمالة معهد “التحرير لسياسة الشرق الأوسط”.. فرصة للمهتمين بتطوير المجتمعات

camera iconشعار معهد "التحرير لسياسة الشرق الأوسط"

tag icon ع ع ع

يستمر التسجيل على زمالة معهد “التحرير لسياسة الشرق الأوسط” (TIMEP) للشباب المهتمين والعاملين على تطوير المجتمعات حتى 28 من شباط الحالي.

وتقبل الزمالة مجموعة مكوّنة من سبعة إلى عشرة أشخاص، من الباحثين والصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتتيح الزمالة للأشخاص المقبولين فرصة لإنتاج برامج وتحليلات لصناعة حلول ذات صلة بالسياسات التي تعكس الأولويات والتطورات على أرض الواقع ضمن المنطقة التي يختارونها.

وتساعد الزمالة المشاركين على بناء المهارات وقيادة الخطاب من خلال وسائل الإعلام والسياسة.

كما تتيح فرصة التعاون وتبادل الأفكار والخبرات مع أشخاص لديهم أسلوب تفكير متشابه من جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى الانخراط مع شبكة علاقات من صانعي السياسات والمنظمات العالمية والإقليمية.

وتعد سوريا وتونس ومصر والسودان ولبنان أبرز البلدان المستهدفة في الزمالة، وتُعطى الأولوية للمقيمين في تلك البلدان، بينما يمكن أن تُقبل طلبات المتقدمين من بلدان أخرى.

وتتركز مواضيع الزمالة على الطاقة والبيئة والتنمية والاقتصاد والقانون والحوكمة، إلى جانب قضايا الهجرة والنزوح والأقليات الدينية والعرقية.

كما تُركّز على الحركات الاجتماعية والجنس والفن والثقافة ووسائل الإعلام والصحافة.

مؤهلات القبول

-ما لا يقل عن خمس سنوات من العمل ذي الصلة أو الخبرة الأكاديمية في مجال مرتبط بالمقترح المقدم للزمالة.

-درجة البكالوريوس في مجال ذي صلة.

-إجادة اللغة الإنجليزية والعربية.

-الالتزام بمهمة ومبادئ “TIMEP”.

-التواصل مع المجتمع المدني، والجماعات الشعبية، والخبراء على أرض الواقع.

آلية التقديم

يرسل المتقدم سيرته الذاتية وخطابًا يتضمن الموضوع الذي سيعمل عليه خلال الزمالة (يجب أن يكون ضمن نقاط تركيز الزمالة).

ويتضمن الخطاب تحديد البلد أو مجموعة البلدان التي سيركّز عليها المتقدم في موضوعه، بالإضافة إلى ذكر  البلد الحالي الذي يقيم فيه المتقدم.

وتستمر الزمالة لـ12 شهرًا يحصل خلالها المشاركون على رواتب تتناسب مع خبرتهم.

ويخضع المرشحون لفحوصات أولية، وسيُطلب من الأشخاص المتأهلين للمرحلة الثانية تقديم بيان أكثر تفصيلًا عن موضوعاتهم وأهدافهم.

وخلال زمالة 2022- 2023، قدّم الباحث والزميل غير المقيم محسن المصطفى موضوعه حول الأمن والجيش والحكم في سوريا.

كما قدمت الزميلة غير المقيمة منى زين الدين موضوعًا حول العدالة التحويلية بين الجنسين في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة