تركيا ترد على قصف استهدف جنودًا لها شمالي حلب

نقل الجنود الأتراك المصابين في هجوم على معبر "جيجيكالان" الحدودي إلى مستشفى بيرسيك التركية - 16 آب 2022 (الأناضول)

camera iconنقل الجنود الأتراك المصابين في هجوم على معبر "جيجيكالان" الحدودي إلى مستشفى "بيرسيك" التركي - 16 من آب 2022 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تعرضت قاعدة عسكرية تركية بالقرب من مدينة اعزاز لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أسفر عن جرحى من الجيش التركي، في حين قالت تركيا إنها ردت على مصادر إطلاق النار.

وقالت وزارة الدفاع التركية عبر “تويتر”، إن قواتها شمالي حلب تعرضت لهجوم، الأحد 16 من نيسان، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود بجروح نُقلوا إثرها إلى ولاية كلّس التركية لتلقي العلاج.

وأضافت الوزارة أن مدفعيتها ردت بقصف “شديد” على مواقع تمركز “قسد” عقب الاستهداف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز أن قصفًا صاروخيًا استهدف قاعدة “البحوث العلمية” التابعة للجيش التركي بالقرب من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، تبع ذلك أصوات قصف استمرت لبعض الوقت مصدرها مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، باتجاه مناطق نفوذ “قسد”.

وكالة “هاوار” المقربة من “قسد” قالت مساء الأحد، إن الجيش التركي وحلفاءه قصفوا قرى علقمية، ومرعناز، وتات مراش، وشوارغه، والمالكية والإرشادية التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب.

وتكرر القصف صباح اليوم، بحسب “هاوار” التي لم تشر إلى أي قصف مصدره مناطق نفوذ “قسد” طال شمالي حلب.

ولم تعلن “قسد” عن أي استهداف نفذته القوات الكردية في المنطقة.

وعادة ما تتنصل “قسد” من هذا النوع من الاستهدافات، في حين تتبناه مجموعة تُعرف باسم “قوات تحرير عفرين“، التي تصف نفسها بـ”حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في عفرين ومناطق أخرى.

ورغم اتهامات عديدة تواجهها بتبعيتها لـ”قسد” أو “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، لم تُعلن “تحرير عفرين” عن تبعيتها لأي جهة حتى اليوم.

وتكررت عمليات قصف واستهداف مناطق النفوذ التركي في سوريا، وصل بعدها إلى عمق الأراضي التركية، إذ سبق وقُتل جندي تركي وأصيب أربعة آخرون إثر هجومين منفصلين يُتهم “حزب العمال الكردستاني” (PKK) بتنفيذهما في ولايتي غازي عينتاب وأورفا جنوبي البلاد.

ودائمًا ما ترد القوات العسكرية التركية باستهداف مواقع لـ”قسد”، التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها تستهدف “قسد” مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب.

وتشهد مناطق الشمال السوري قصفًا متقطعًا من قبل سلاح الجو التركي الذي أصبح مؤخرًا يستهدف مواقع وأفرادًا من “قسد” بشكل شبه يومي، وغالبًا ما يخلّف قتلى من قواتها العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة