غرامات بقيمة 6.5 مليون ليرة على أندية السلة في سوريا

فرض اتحاد كرة السلة في سوريا عقوبات إدارية وغرامات مالية، بقيمة ستة ملايين و500 ألف ليرة سورية (ما يعادل 842 دولار أمريكي)، على أندية ومدربين ولاعبين وإداريين.

وكان لنادي الكرامة تحت 18 عامًا النصيب الأكبر من الغرامات، إذ وصلت قيمة ما فرضه الاتحاد على لاعبين وإداريين فيه، إلى ثلاثة ملايين و150 ألف ليرة سورية.

وكانت الغرامات على مدرب نادي الكرامة بشير طيارة بمليون ومئة ألف ليرة سورية، وإيقافه ست مباريات رسمية وما يتخللها من ودية، ومليون و50 ألف ليرة سورية، على لاعب الكرامة عمر طيارة، وإيقافه ثلاث مباريات.

وفرض الاتحاد عقوبة بإيقاف مساعد مدرب نادي الكرامة، محمد أمين حسين آغا ست مباريات وما يتخللها من مباريات ودية، وتغريمه مليون ليرة.

وغرّم اتحاد السلة بمبلغ مليون ليرة كل نادي الوثبة، وعضو مجلس إدارة نادي العروبة جاك حداد، وإيقافه عن مرافقة فريقه ست مباريات، وعضو لجنة الإشراف في نادي النواعير، زيد سراج وإيقافه عن مرافقة فريقه ثلاث مباريات.

وفُرضت غرامات بقيمة 200 ألف ليرة على لاعب نادي النواعير كريستوفر دانيلز، و100 ألف ليرة على لاعب تشرين الحسين حسن، و50 ألف على لاعب نادي الجلاء كريستيان زهرة.

وتنوعت أسباب فرض الغرامات بين التهجم على حكام مباراة، والشتم ومحاولة الاعتداء ونيل الأخطاء خلال المباريات.

وأصبحت قرارات فرض العقوبات والغرامات المالية على الأندية بمختلف المنافسات في سوريا حالة عامة، وباتت حوادث الشغب والتعدي سواء من اللاعبين أو الجمهور ظاهرة منتشرة في معظم المنافسات والبطولات.

وتُنتقد العقوبات التي تفرضها الاتحادات الرياضية في سوريا على أنها “مجحفة وغير واقعية” بحق الأندية، وسط مطالب بتوجيه العقوبات للأشخاص المسؤولين عن المخالفة، منها انتقاد رئيس نادي الاتحاد الحلبي، رصين مارتيني، في آب 2022.

وتتعرض الأنشطة الرياضية في سوريا لانتقادات واسعة تتعلق بتدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق منافسات اللعبة، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.

وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، حسب ملف أعدّته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.