وائل علوان: جيش الإسلام داهم مقراتنا في دوما

“أجناد الشام” يندمج مع فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية

tag icon ع ع ع

اندمج فصيل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية، مع فيلق الرحمن تحت راية الأخير، بحسب بيان صدر عن الاتحاد، مساء أمس الخميس 18 شباط، بينما انضم المكتب الأمني فيه إلى فصيل جيش الإسلام.

12741946_826091507516841_150132813457187769_nوجاء في البيان “إدراكًا منا لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا السورية، وسعيًا لتوحيد صفوف الثوار وجمع كلمتهم، نعلن الاندماج التام تحت راية فيلق الرحمن بقيادة النقيب عبد الناصر شمير لنسير صفًا واحدًا في درب ثورتنا”.

المكتب الأمني- قطاع دوما التابع للاتحاد في الغوطة، أعلن من خلال تسجيل مصور نشر مساء أمس الخميس، انضمامه إلى فصيل جيش الإسلام، “بسبب التقصير وعدم الاهتمام بنا كمجاهدين ولتوحيد الصف والكلمة”.

ودعا المكتب في بيانه المصور، بقية العناصر في الاتحاد، للانضمام إلى جيش الإسلام، “حتى يكونوا جسدًا واحدًا في وجه جيش الأسد”.

12744167_826123807513611_6525401840309408381_nعنب بلدي حصلت على تسجيل صوتي للمتحدث باسم الاتحاد، وائل علوان، وقال إن موضوع الاندماج موضوع درس منذ أشهر ونوقش الأسبوع الماضي، ثم اتفق على اندماج كامل الاتحاد تحت اسم “فيلق الرحمن”.

وأشار علوان إلى أن مقرات الاتحاد في مدينة دوما، استولى عليها “إخواننا في جيش الإسلام، وصوروا  انشقاق أحد المجموعات بقوة السلاح، تزامنًا مع اندماج الاتحاد بشكل كامل إخوانهم في فيلق الرحمن”.

الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، نشر تعقيبًا بعد الحادثة، وأوضح أنه “تفاجأ بما قام به الأخوة في جيش الإسلام من مداهمة مقرات الاتحاد في مدينة دوما”، داعيًا “جميع العقلاء والعلماء والمجاهدين للسعي لإيقاف الاعتداء، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية”.

وأكد الاتحاد في بيانه أن قطاعات داريا والمعضمية، والغوطة الغربية، وخان الشيح والكسوة، إضافة إلى قطاع درعا والحرمون والقطاع الشمالي، لازالت تعمل تحت اسمه.

لكن جيش الإسلام لم يعلق رسميًا على حادثة المداهمة، واكتفى بنشر التسجيل المصور لانضمام المكتب الأمني ومجموعات أخرى إلى الفصيل.

وتعتبر فصائل جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، إضافة إلى فيلق الرحمن، أبرز الفصائل في الغوطة الشرقية، بينما تنتشر في المنطقة أعداد قليلة من عناصر جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة