تركيا تجهز مساكن بطابقين للسوريين في ولاية كيليس

camera iconمساكن بطابقين في مخيم "أونجو بينار" داخل مدينة كيليس على الحدود التركية- 18 شباط 2016 (الأناضول).

tag icon ع ع ع

أنهت الحكومة التركية بناء مساكن مسبقة الصنع من طابقين، في خطوة هي الأولى من نوعها، داخل مخيم “أونجو بينار” للاجئين السوريين في ولاية كيليس، على الحدود السورية التركية.

وذكرت وكالة الأناضول، مساء الخميس 18 شباط، أن الخطوة تأتي “تحسبًا لأي تدفق مفاجئ للاجئين من داخل سوريا”.

مساكن بطابقين في مخيم "أونجو بينار" داخل مدينة كيليس على الحدود التركية- 18 شباط 2016 (الأناضول).

مساكن بطابقين في مخيم “أونجو بينار” داخل مدينة كيليس على الحدود التركية- 18 شباط 2016 (الأناضول).

ونقلت الوكالة عن مساعد والي كيليس ومدير المخيم، مصطفى أونفر بوكا، قوله إن الحكومة التركية جهزت ألف مسكن مسبق الصنع بطابقين في المخيم، مضيفًا أنها تعمل على تجهيز 248 مسكنًا إضافيًا في غضون أسبوعين.

بوكا اعتبر أن هذا النوع من المساكن هو الأول من نوعه في العالم، لافتًا إلى أن مهندسين أتراك صمموها “لتأمين حياة ملائمة للاجئين، آخذين بعين الاعتبار عادات حياتهم اليومية وعلاقاتهم مع بعضهم البعض”.

مساكن بطابقين في مخيم "أونجو بينار" داخل مدينة كيليس على الحدود التركية- 18 شباط 2016 (الأناضول).

مساكن بطابقين في مخيم “أونجو بينار” داخل مدينة كيليس على الحدود التركية- 18 شباط 2016 (الأناضول).

بدوره أوضح المشرف على المخيم، سيف الدين جيمن، أن المساكن صنعت من مواد مقاومة للنيران وتضم كل منها شرفة خاصة بها، مشيرًا إلى أنها تحتوي على الاحتياجات الأساسية للأسرة، إذ سيُزوّد كل بيت بالكهرباء ونظام طاقة شمسية، بعد الانتهاء من تجهيزه بشكل كامل.

مخيم “أونجو بينار” تأسس عام 2012، ويضم حاليًا نحو 13 ألف لاجئ من مختلف المحافظات السورية، وهو إحدى المخيمات التي تتوزع داخل الأراضي التركية ويقطنها سوريون.

واضطر عشرات الآلاف من السوريين، من ريف حلب الشمالي، للفرار إلى الحدود السورية التركية، مطلع الأسبوع الماضي، بعد هجوم واسع شنته قوات النظام السوري مدعومةً بالغارات الروسية على عدة مناطق، في محاولة لحصار حلب بشكل كامل، بينما تحاول قوات “سوريا الديمقراطية” التمدد إلى اعزاز للسيطرة على معبر باب السلامة، وتستهدفها المدفعية التركية منذ أيام.

ومنذ فك النظام الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، في 3 شباط الجاري، نزحت العائلات باتجاه الحدود، إلا أن السلطات التركية أغلقت معبر باب السلامة، بينما توقع رئيس وزارء تركيا أحمد داوود أوغلو، وصول العدد إلى 100 ألف مع تواصل القصف على المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة