الحر يهدد بضرب مواقع الحزب

حزب الله يعترف بسقوط قتلى «في مواجهة للدفاع عن النفس»

no image
tag icon ع ع ع

10اتهم المجلس الوطني السوري المعارض حزب الله اللبناني بتنفيذ عمليات عسكرية على الأراضي السورية، فيما اعترف الحزب بسقوط قتلى شيعة في سوريا «في مواجهة للدفاع عن النفس».

وصرح المجلس الوطني في بيان له يوم الأحد 16 شباط أن «عناصر من حزب الله اللبناني قامت بهجوم مسلح على قرى أبو حوري والبرهانية وسقرجة السورية في منطقة القصير بمحافظة حمص، ما أوقع ضحايا بين المدنيين السوريين، وتسبب في تهجير مئات منهم وخلق أجواء من التوتر الطائفي في المنطقة.»

وطالب المجلس الأمم المتحدة والجامعة العربية والرئيس اللبناني بإدانة هذا العدوان، واعتبر الصمت على هذا التدخل «تساهلًا في مسألةٍ تهدد السلم والأمن الإقليميين، وقبولًا بتكرار هذا الفعل غير الأخلاقي»

ونوه البيان إلى أن «الاستنجاد بعناصر حزب الله اللبناني مؤشر إضافي على ضعف وتهالك النظام السوري.»

في الوقت الذي قتل فيه ثلاثة لبنانيين «من الطائفة الشيعية» وجرح 14 آخرون في معارك في سوريا، بحسب ما ذكره مصدر في حزب الله، مشيرًا إلى أنهم كانوا «في مواجهة للدفاع عن النفس».

وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس، أن هؤلاء القتلى والجرحى كانوا «في معرض الدفاع عن النفس»، وأنهم «مقيمون في سوريا»

فيما نقلت رويترز عن سكان لبنانيين وناشطين سوريين تصريحات بـ «أن واحدًا على الأقل من مقاتلي حزب الله وخمسة من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا في اشتباك اندلع السبت، بعد أن حاول عناصر من حزب الله الذين يسيطرون على ثماني قرى سورية على الحدود أن يوسعوا نطاق سيطرتهم بانتزاع السيطرة على ثلاث قرى مجاورة من أيدي الجيش السوري الحر».

وكان حسن نصر الله الأمين العام للحزب أقر في تشرين الأول الماضي بأن بعض اللبنانيين – المقيمين في الأراضي السورية الحدودية مع لبنان- المنتمين إلى الحزب يقاتلون «المجموعات المسلحة» في سوريا «بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي»، وذلك «بغرض الدفاع عن النفس».

-الجيش الحر يهدد بضرب مواقعلحزب الله في حال استمرار الانتهاكات،وينفذ تهديده بعد 48 ساعة

وفي تطبيق للتحذيرات التي أطلقتها هيئة أركان الجيش الحر لـ «حزب الله» بضرب مواقع له في الداخل اللبناني إن لم يتوقف عن قصف الأراضي السورية والمدنيين العزل من داخل الأراضي اللبنانية خلال 48 ساعة، استهدف الجيش الحر الخميس الماضي مجموعة تابعة لـ «حزب الله» في قرية زيتا في ريف القصير الغربي ما أدى إلى مقتل 12 عنصرًا على الأقل إضافة إلى ضرب موقعين لمدفعية الحزب في منطقة الهرمل داخل الأراضي اللبنانية.

من جانبه أكد سعد الحريري، رئيس كتلة تيار المستقبل أن ما يحصل على الحدود اللبنانية-السورية أمر في منتهى «الخطورة» وأن الدولة اللبنانية «تسلم زمام الأمن الوطني لـ «حزب الله» الذي يقدم دليلًا جديدًا على مخاطر استخدام السلاح غير الشرعي».

ووفقًا لمصادر «روسيا اليوم» نفت المعلومات عن تعرض مواقع تابعة لـ «حزب الله» على الحدود مع سوريا للقصف من «الجيش الحر» كما نفت هذه المصادر وقوع أي حادث أمني على الحدود بين الدولتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة