الاتحاد السوري يراسل مورينيو لتدريب المنتخب

tag icon ع ع ع

ذكر كتاب صادر عن الاتحاد الرياضي العام في سوريا، أن الاتحاد السوري لكرة القدم، أرسل طلبًا للمدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، من أجل تدريب المنتخب السوري.

ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد على الفيسبوك، اليوم الأحد 3 نيسان، أنه بعد اجتماع ثلاثي ضمَّ رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، صلاح الدين رمضان، مع نائب رئيس الاتحاد، فادي الدباس، وأمين عام الاتحاد السوري لكرة القدم، قتيبة الرفاعي، تمَّ الاتفاق على إرسال عرض رسمي للشركة صاحبة الوكالة بالتفاوض عن المدرب البرتغالي، لتدريب المنتخب السوري لكرة القدم في الفترة المقبلة.

بعد اجتماع ثلاثي ضمَّ رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم؛ صلاح الدين رمضان، ونائب رئيس الاتحاد السوري رئيس لجنة المنتخبات ال…

Posted by ‎الإتحاد السوري لكرة القدم- الأمانة العامة‎ on Sunday, April 3, 2016

السوريون المتابعون للصفحة اعتبروا كلام الاتحاد “خدعة للجمهور الرياضي”، من أجل إقناعهم بأنه يتفاوض مع كبار المدربين في العالم، لكن المدربين لم يوافقوا، ثم يكلّف مدرب وطني عوضًا عنه.

وأثار البيان سلسلة من التعليقات المشككة بغرض الاتحاد منه، في موقع فيسبوك، وكتب بشار شلاح “الاتحاد يتلاعب بمشاعر الجماهير السورية، لأنه يعرف تمامًا، وإن صح الخبر، بأن مورينيو لا يدرب منتخبات وبالتالي سيرفض، ويسعى الاتحاد من وراء ذلك الإظهار للسوريين بأنه يعمل من أجل مصلحة المنتخب”.

أما زياد السكيني فأرجع هذه الحركة إلى إيهام العالم بعد رفض مورينيو بأنه لا يوجد أحد يريد تدريب المنتخب السوري، وبالتالي يعود فجر إبراهيم إلى التدريب، بعدما طالبت الجماهير باستقالته عقب الخسارة أمام اليابان في تصفيات كأس العالم، بخمسة أهداف مقابل لا شيء.

ولم تخلُ التعليقات من موجات السخرية، فقد كتب عبيدة رجوب “منشان تعرفو ليش كان مورينو ما بدو يوقع مع حدا، كان عم ينتظر الأخ فجر لحتى يستقيل”، بينما علّق محمّد لطيش “مورينيو ما بظن بيرفض هيك عرض، لأن أصلًا بيحب بوظة بكداش وعطول بحط لايكات لساحة المرجة والسيف الدمشقي”.

بينما ذهب آخرون إلى أن راتب مورينيو يكفي لـ “إعادة إعمار سوريا”، التي تعاني أساسًا من تدهور اقتصادها في السنوات الخمس الأخيرة.

وكانت أنباء تداولتها صفحات رياضية عن إقالة مدرب المنتخب السابق فجر إبراهيم، بعد الخسارة أمام اليابان واستبعاده خمسة لاعبين محترفين عن صفوف المنتخب، كسنحاريب ملكي وفهد اليوسف.

ويتهم إبراهيم بأنه “فاشل في التدريب، ولا يرقى لأن يكون مدربًا للمنتخب”، بينما طالب بعض السوريين البحث عن بديل له في الوقت الحالي، خصوصًا بعد تأهل المنتخب إلى الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة