سوري متورّط بقضية “الإتجار بالنساء” يسلّم نفسه للقضاء اللبناني

tag icon ع ع ع

سلم السوري عماد ريحاوي، المسؤول عن شبكة “الإتجار بالنساء”، التي كشفت عنها السلطات اللبنانية أواخر آذار الماضي، نفسه إلى القضاء للمحاكمة.

ريحاوي سلم نفسه عقب لقاء مباشر في برنامج “حكي جالس”، الذي يعرض على قناة LBC اللبنانية، أمس الاثنين 16 أيار، وظهر ليدافع عن نفسه من الاتهامات الموجهة إليه.

وقال إنه سوريّ الجنسية، وكان يعمل في جونية، قبل التعرف إلى رجل الأعمال اللبناني موريس جعجع والعمل معه، واقتصرت وظيفته على نقل الأموال.

وتابع أنه لم يذهب إلى سوريا لإحضار فتيات كما أشيع، فهو لم يدخل إلى البلاد منذ ست سنوات ونصف، مشيرًا إلى أن الفتيات اللواتي كان يحضرهن هن أصحاب “سوابق” في سوريا، قبل قدومهن إلى لبنان.

وأكد ريحاوي أنه كان لا يفرض العمل على الفتيات، وأنه يمتلك رسائل من عدد من البنات قبل القدوم من سوريا، يطلبن منه العمل بأي شيء نتيجة ظروفهم السيئة، حتى وإن كان العمل في “الدعارة”.

وعقب انتهاء الحلقة سلم الريحاوي نفسه، لاكتمال كل الأدلة والبراهين التي تثبت براءته، على حد اعتقاده، معترفًا أنه كان موظفًا عاديًا يتقاضى راتبًا مقداره 400 ألف لبناني ولم يكن تاجرًا بالبشر.

مذيع القناة ترك الريحاوي يخاطب الجمهور عبر الهواء، ويطلب منه عدم تصديق كل ما سمعه عبر الإعلام.

وكان الأمن اللبناني ألقى القبض على أكبر شبكة لـ “الإتجار بالنساء لأهداف جنسية”، يتم الكشف عنها خلال خمس سنوات، في 31 آذار الماضي، ليتكشف فيما بعد أن كلًا من رجل الأعمال اللبناني موريس جعجع، والسوري عماد الريحاوي، واللبناني علي حسن زعيتر، وراء  الشبكة.

وأعلنت القوى الأمنية في بيانها عن “تحرير 75 فتاة معظمهنّ من الجنسية السورية، تعرضن للضرب والتعذيب النفسي والجسدي وأجبرن على ممارسة الفحشاء تحت تأثير التهديد بنشر صورهن عاريات وغيرها من الأساليب”، الأمر الذي أثار انتقادات للقوى الأمنية، واتهامات غير مباشرة لتورط مقربين من حزب الله بالقضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة