صالح مسلم: لن نتمركز في الرقة وأهلها يقررون من يحكمهم

صالح مسلم، الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" - 2017 (وكالات)

camera iconصالح مسلم، الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" - 2017 (وكالات)

tag icon ع ع ع

قال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، إن قوات “سوريا الديمقراطية” لن تتمركز في الرقة بعد دخولها، نافيًا وجود “مؤامرة لضم المحافظة بعد تحريرها من داعش” لمناطق السيطرة الكردية.

واعتبر مسلم في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (DPA) اليوم، الجمعة 27 أيار، أن “هذه الأحاديث الدعائية لا صحة لها”، مردفًا “الحديث عن وجود تلك المؤامرة على النحو الذي يردده قادة ائتلاف المعارضة غير وارد إطلاقًا ولا نؤمن أو نعمل من أجله”.

وأكد زعيم الحزب الكردي “نعم حدث اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي على تحرير الرقة والطرق المؤدية للمحافظة”.

مسلم أشار إلى أن “سوريا الديمقراطية” تضم مكونات غير الأكراد، مؤكدًا “هل ستحرر القوات العسكرية الرقة ثم تتمركز فيها؟ بالطبع لا”. وأوضح “بعد التحرير سيكون هناك مجالس إدارة مدنية ومحلية تقرر أمر الرقة وشؤونها، مثلما جرى في تل أبيض وغيرها من المناطق التي حررناها، كما سيكون أهل الرقة أحرارًا في اختيار من يحكمهم”.

وحول إمكانية ضم الرقة لمناطق الفيدرالية المعلنة آذار الماضي، قال مسلم إن للحزب مشروعه الذي يفكر فيه “ويشمل عقدًا اجتماعيًا يضم الجميع”، مضيفًا “المشروع لكل سوريا وليس للشمال فقط ويمكن أن يتوسع ليصل درعا والسويداء ودمشق”.

وتضم قوات “سوريا الديمقراطية” نحو 30 فصيلًا كرديًا وعربيًا وتركمانيًا وآشوريًا، وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية مركز الثقل في هذا التشكيل الذي تأسس العام الماضي، ويلقى دعمًا أمريكيًا وترحيبًا روسيًا.

وتقدمت القوات، التي تعتبر الذراع العسكري للحزب، في الريف الشمالي لمدينة الرقة، خلال اليومين الماضيين، بدعم جوي من التحالف وبري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وسيطرت على عدد من القرى في المنطقة، إلا أنها فشلت في التقدم بشكل كبير ضد التنظيم.

وتتهم المعارضة قوات الحماية الكردية بتنفيذها “جرائم حرب” في تل أبيض، التي سيطرت عليها حزيران الماضي، بينما تحدثت تقارير غربية مؤخرًا عن تنفيذ الوحدات عمليات تطهير عرقي وقتلها واعتقالها مئات في مناطق سيطرتها، ما أسفر عن نزوح العديد من السكان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة