بالزي البرتقالي.. ياباني محتجز لدى “النصرة”: ساعدوني إنها الفرصة الأخيرة

الصحفي الياباني جومبي ياسودا، الاثنين 30 أيار (إنترنت).

camera iconالصحفي الياباني جومبي ياسودا، الاثنين 30 أيار (إنترنت).

tag icon ع ع ع

ظهر الصحفي الياباني المحتجز في سوريا منذ أكثر من عام، جومبي ياسودا، من جديد، في صورة انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس، الأحد 30 أيار، ويحمل لافتة كتب فيها “ساعدوني.. إنها الفرصة الأخيرة”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) صورة ياسودا عن “وسيط”، قال إنه مكلف من قبل “جبهة النصرة” بإتمام صفقة التبادل بين الحكومة اليابانية و”النصرة” التي تحتجزه.

وبدا الصحفي الياباني بصورة مختلفة عما كان عليه قبل احتجازه، فظهر بشعر طويل ولحية كثة، مرتديًا زيًا برتقاليًا، يشابه إلى حد ما أسلوب تنظيم “الدولة الإسلامية” في تعامله مع الأسرى والمعتقلين.

ظهور ياسودا هو الثاني خلال العام الجاري، بعدما خرج في تسجيل مصور في آذار الماضي يقرأ رسالة لبلاده وعائلته بالتزامن مع ذكرى ميلاده.

وسائل الإعلام اليابانية أكدت اليوم أن “جبهة النصرة” هي من احتجزت الصحفي، بعد دخوله سوريا قادمًا من تركيا في حزيران من العام الماضي.

وكانت منظمة “صحفيون بلا حدود” أعلنت، في كانون الأول الماضي، أن المجموعة المسلحة التي تحتجز ياسودا طالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه، وإلا ستقوم بإعدامه أو بيعه إلى مجموعة أخرى، مطالبة طوكيو بالسعي لإنقاذه.

المحامي الأردني المختص بالتنظيمات الإسلامية، موسى العبد اللات، أعلن في آذار الماضي أن منظمة “السلام” اليابانية وكلته بالوساطة مع “جبهة النصرة” في سوريا لمحاولة الإفراج عن الصحافي الياباني.

وأكد عبد اللات لوسائل إعلام محلية أنه سيخاطب “أبو محمد الجولاني” وقيادات “النصرة” للحفاظ على حياته ومعاملته بشكل “يليق بالشريعة الإسلامية السمحة” وتخفيف الفدية لإطلاق سراحه.

واعتادت “النصرة” على تلقي “فديات” مالية مقابل الإفراج عن صحفيين، وفق ناشطين، آخرهم كان الإفراج عن ثلاثة صحفيين إسبان في أيار الماضي، مقابل 11 مليون دولار أمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة