وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني يجتمعون في طهران

وزير الدفاع الإيراني، حسين دقان، والروسي، سيرغي شويغو. - 14 نيسان 2015 (وكالة تاس الروسية)

camera iconوزير الدفاع الإيراني، حسين دقان، والروسي، سيرغي شويغو. - 14 نيسان 2015 (وكالة تاس الروسية)

tag icon ع ع ع

وجّه وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، دعوة إلى نظيريه الروسي والسوري لعقد اجتماع في طهران غدًا الخميس.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم، الأربعاء 8 حزيران، إن دهقان سيجتمع مع وزيري الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والسوري، فهد جاسم الفريج، لبحث موضوع “مكافحة الارهاب”.

وأضافت الوكالة أن الوزراء سيناقشون خلال الاجتماع تحولات المنطقة وطرق تقوية وتوسعة مكافحة الإرهاب، وسيتبادل الأطراف الثلاثة وجهات النظر حول الموضوع.

الاجتماع الثلاثي يأتي في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة إلى إعادة الأطراف السورية لطاولة الحوار في جنيف، والبحث عن حل سياسي ينهي الصراع.

لكن أيًا من المشاركين في الاجتماع الثلاثي لم يصرّح بمحور النقاشات الرئيسي أو الاتفاقيات التي ستدرس خلال الاجتماع.

ويتزامن مع تصريحات إيرانية متكررة تؤكد أنه لا حل عسكري في سوريا، وآخرها كان على لسان نائب وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، الذي قال إنه لا حلول عسكرية للنزاعات الإقليمية، خاصة في أزمتي سوريا واليمن، مضيفًا “أن الخيار الوحيد لتعزيز السلام والاستقرار في هذين البلدين والمنطقة، هو العودة إلى العقلانية وطرق التسوية السياسية”.

إلا أن طهران ترسل مئات الجنود والقوات العسكرية إلى سوريا، رافضةً أي حل يطيح بحليفها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وآخرها كان طائرات دون طيار “أبابيل” و”مهاجر” و”صهد”، وهي وسائل مراقبة تستعملها إيران للحصول على معلومات حول مواقع المقاتلين.

كما تعهدت روسيا، أمس، بتقديم الدعم الجوي “الأكثر فعالية” لقوات الأسد، “حتى لا تسقط مدينة حلب الاستراتيجية والمنطقة المحيطة بها في أيدي الإرهابيين”، بحسب توصيف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

بينما رفض الأسد، خلال خطاب في مجلس الشعب أمس، أي حلول خارج ورقة المبادئ التي طرحتها حكومته في “مفاوضات جنيف”، غير المباشرة مع المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة