لبيب “أحرار الشام” يحّذر من حملةٍ لـ “إسقاط” الحركة وتصفية كوادرها

مقاتلون من حركة "أحرار الشام الإسلامية" في ريف حلب الجنوبي، حزيران 2016.

camera iconمقاتلون من حركة "أحرار الشام الإسلامية" في ريف حلب الجنوبي، حزيران 2016.

tag icon ع ع ع

نشر لبيب النحاس، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “أحرار الشام الإسلامية” مجموعة تغريدات عبر حسابه في موقع “تويتر” الأربعاء 15 حزيران، حذّر فيها من حملة إعلامية وأمنية ممنهجة تهدف إلى إسقاط الحركة.

وعرّف النحاس بفكره المعتدل وطرحه آراءً تعبر بصورة أو أخرى عن موقف الشارع السوري المنتفض ضد النظام السوري، من خلال مقالات نشرتها عدة صحف عالمية باللغة الإنكليزية.

وقال المسؤول البارز في الحركة إن “الفصائل الثورية عمومًا وأحرار الشام بشكل خاص تتعرض إلى حملة ممنهجة إعلامية وأمنية لإسقاط الحركة وتشويه صورتها وتصفية كوادرها المؤثرة”.

وأضاف “أدركوا قدرة أحرار الشام على التحول إلى مشروع سوري جامع يحافظ على الهوية الإسلامية والعربية، فحاربوها داخليًا وخارجيًا”.

واتهم النحاس النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية” وأجهزة استخبارات عالمية باستهداف قيادات وكوادر الحركة، أبرزها كانت عملية التصفية الجماعية لقادات “الأحرار”.

وتعرّضت قيادات الصف الأول من الحركة إلى عملية اغتيال طالت نحو 40 شخصًا منهم، في أيلول 2014، أبرزهم قائدها ومؤسسها حسان عبود (أبو عبد الله الحموي).

وأشار النحاس إلى أن بعض الأطراف، التي لم يسمّها، تلجأ إلى اغتيال الأشخاص والشخصيات في أحرار الشام، وتفكيك الجماعة من الداخل عبر الاختراق الأمني والفكري والانقلابات.

ورأى المسؤول إلى أنه في ظل تداخل مناطق نفوذ الفصائل، لن يثمر أي مجهود أمني ما لم يكن بالتنسيق بين الفصائل، من حيث تبادل المعلومات وضبط العمل الميداني.

وشدد النحاس على ضرورة “محاربة الجهات التي تجاهر بولائها لداعش في واضحة النهار”، كخطوة أولى لتحسين الوضع الأمني.

واعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة أن “كوادر الثورة من مختلف الفصائل والقوى الثورية هم رأسمال الثورة، والحفاظ عليهم واجب شرعي وثوري، وهذه مسؤولية الكوادر أنفسهم برفع الحس والإجراءات الأمنية”.

وتعرّض قياديون بارزون في الحركة إلى تصفية ومحاولات اغتيال متكررة، ولا سيما في محافظتي إدلب وحلب، خلال الأشهر الماضية، من خلال طرق مختلفة أبرزها العبوات الناسفة.

وكانت مصادر ميدانية رجحت في وقت سابق لعنب بلدي وقوف مجموعات تنتمي إلى فصيل “جند الأقصى” وراء بعض عمليات اغتيال طالت قياديين وكوادر “ثورية” في الشمال السوري.

وأكدت المصادر أن المجموعات، التي تجاهر بمبايعتها تنظيم “الدولة” رغم انتمائها العسكري إلى “جند الأقصى”، نفذت عمليات اغتيال واضحة لا لبس فيها لعدة قادة عسكريين، أبرزهم مازن قسوم، القائد العسكري في “فيلق الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة