هدافو الدوريات الأوروبية دون رصيدٍ في اليورو

tag icon ع ع ع

انتهت مرحلة المجموعات من يورو 2016 في فرنسا، التي شهدت العديد من المباريات القوية والمثيرة، إضافة إلى بعض المفاجآت على صعيد الأندية والنجوم.

وأصابت حالة العقم التهديفي العديد من هدافي العيار الثقيل، الذين حققوا أرقامًا مميزة خلال الموسم الفائت في الدوريات الأوروبية، وكانوا هدافي أقوى الدوريات على مستوى العالم.

زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم المنتخب السويدي الذي عجز عن هز شباك خصمه في المباريات الثلاث التي لعبها في اليورو، ورغم تحقيقه لقب هداف الدوري الفرنسي للموسم الحالي مع فريق باريس سان جرمان برصدي 38 هدفًا، وتربعه في المركز الثاني على هدافي التصفيات الأوروبية برصيد 11 هدفًا، إلا أن إبراهيموفيتش حطّم آمال الجماهير السويدية التي علقت آمالها على سلطان قيادة المملكة السويدية في فرنسا، بخروج السويد من الدور الأول.

النجم السويدي الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليًا بعد خروج فريقه من اليورو، وجه رسالة وصفت بأنها عاطفية قال فيها إنه قدم أفضل شيء لبلاده، ومن دون الجماهير السويدية لن يكون قادرًا على إكمال أحلامه.

الهداف التاريخي لتصفيات أمم أوروبا برصيد 13 هدفًا، روبرت ليفاندوسكي، مهاجم المنتخب البولندي، خانته الكرة في جميع المباريات التي خاضها في دوري المجموعات، ولم يتمكن من تسجيل أي هدف، رغم أنه هداف الدوري الألماني الممتاز الموسم الحالي برصيد 30 هدفًا، إلا أن الباب مازال مفتوحًا أمام النجم البولندي ليكتب اسمه في الأدوار النهائية ليورو 2016.

ومثل زميليه لم يتمكن هداف الدوري الإنكليزي مع فريق توتنهام برصيد 25 هدفًا، هاري كين، من إسعاد الجماهير الإنكليزية ولم يسجل أي هدف طيلة مرحلة المجموعات، إلا أن الفرصة مازالت متاحة أمامه لتعزيز الثقة بينه وبين الجماهير في الأدوار المقبلة، إذ اعتبر في ختام الدور الأول أن إنكلترا قادرة على تحقيق اللقب، وستثبت ذلك في المباريات المقبلة.

وتبقى التكهنات مفتوحة أمام هوية اللاعب الذي سيتربع على عرش هدافي يورو 2016، في ظل تنافس مثير ستشهده الأدوار المقبلة، فيما ينتظر الملايين من مشجعي كرة القدم، العاشر من تموز الذي سيكشف عن هوية المنختب الأوروبي الفائز والهدّاف معًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة