داريا في عيون السوريين.. دعوات لإنقاذ محاصريها

مدينة داريا في ريف دمشق الغربي (المجلس المحلي في داريا)

camera iconمدينة داريا في ريف دمشق الغربي (المجلس المحلي في داريا)

tag icon ع ع ع

قوبلت تطورات الساعات الأخيرة في مدينة داريا، في ريف دمشق الغربي، بحراك واسع لناشطين ومعارضين سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتحرك جاد لإنقاذها من سعي قوات الأسد للسيطرة عليها.

واستطاعت قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، إحراز تقدم ملموس على محاور المدينة، والسيطرة على كتلة كبيرة من الأبنية، خلال الأيام القليلة الماضية.

هذه التطورات دعت ناشطين وصحفيين سوريين إلى ضرورة التحرك العسكري والسياسي لإنقاذ المدينة، منتقدين في الوقت ذاته هدوء جبهات الجنوب السوري، الأمر الذي انعكس سلبًا على داريا.

وهو ما ذهب إليه الإعلامي السوري موسى العمر، قائلًا في حسابه عبر تويتر “إذا لم تتحرك فصائل الجبهة الجنوبية للتخفيف عن داريا التي لم يفسدها (الموكيون) ويلعب بها الداعمون، فكبروا على تلك الفصائل أربعًا..لا خير فيها”.

المعارضة السورية وعضو “الائتلاف الوطني” السوري، سهير الأتاسي، طالبت بـ”نقض الهدن” مع النظام السوري من أجل داريا، وأضافت في تغريدة عبر تويتر “نطالب الفصائل بالتحرك الفوري ونقض كل الهدن والمصالحات مع نظام الأسد، وتحريك قواتها باتجاه مواقعه، ونصـرة إخوانهم في داريا وريف دمشق وحلب”.

الناشط الإعلامي من مدينة حلب، فؤاد الحلاق، طالب بدوره بالإسهام في تخفيف الضغط عن داريا، قائلًا “داريا محاصرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم تطلب منكم الطعام والشراب، تطالبكم بالفزعة للتخفيف عن أبطالها”.

وتشهد داريا حصارًا مستمرًا من قبل النظام السوري، منذ أواخر عام 2012، ويقطنها نحو 8300 مدني وفق مجلسها المحلي، هم من تبقوا من سكانها، وتتعرض لهجوم عسكري واسع، ما جعل مجلسها المحلي وناشطوها يحذرون من مجازر واسعة فيما لو نجح النظام بالسيطرة عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة