بالأسماء والتفاصيل.. ضباط الأسد الفارون من سجن “النصرة”

أسرى "النصرة" الفارين بين ضباط من النظام السوري بعد هروبهم - الثلاثاء 26 تموز (دمشق الآن الموالية)

camera iconأسرى "النصرة" الفارين بين ضباط من النظام السوري بعد هروبهم - الثلاثاء 26 تموز (دمشق الآن الموالية)

tag icon ع ع ع

 لم تنته تداعيات قضية هروب 14 عنصرًا من ضباط وجنود النظام السوري، والتي شغلت ناشطي درعا منذ صباح اليوم، الثلاثاء 26 تموز.

وألقت القضية من الصدمة ضمن الأوساط الشعبية والناشطين في درعا، متسائلين من هم أولئك الأسرى وما تفاصيل وقوعهم في الأسر؟

تعبيرية: أسرى قوات الأسد لدى "النصرة" في درعا- 2014 (يوتيوب)

يعود معظم الجنود الذين هربوا من سجن “الكوبرا” التابع لجبهة النصرة إلى معركتي تل الجابية وتل الجموع في محيط مدينة نوى غرب درعا، منتصف عام 2014.

ففي نيسان من العام ذاته، أسرت فصائل “الجيش الحر” إلى جانب “النصرة” عددًا من العناصر وصف الضباط في معركة تل الجابية.

ومن الأسرى النقيب علاء نبيل محمد، والمجند أحمد رمضان أيوب، وهما من محافظة طرطوس ومن مرتبات الفرقة الخامسة في اللواء 112.

وشهدت معركتا تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي في محافظة القنيطرة، في نيسان 2014، أسر كل من المساعد أول محمد فايز الخضور، من محافظة طرطوس، الرقيب زيارد رامز عباس، من محافظة اللاذقية، والرقيب محمد بشير السلمان من محافظة حمص، وجميعهم من مرتبات اللواء 61.

أما العدد الأكبر فأسرته “النصرة” في حزيران 2014، حينما بدأت إلى جانب فصائل “الحر” معركة للسيطرة على تل الجموع بهدف استكمال “تحرير” محيط مدينة نوى. وتمكنت من أسر كل من: المقدم سامر محمد، الملازم المجند، ربيع نزال أبو حسون المجند موسى نديم محمود، المجند أحمد رجب مصلح، وجميعهم من محافظة طرطوس ومن مرتبات اللواء 61، إضافة إلى المجند مجد محي الدين الطويل، وهو من مرتبات الحرس الجمهوري ومن مواليد محافظة حمص.

ويضاف إلى القائمة السابقة المجندان عبد الله بشيلي، وعبد الكريم المصطفى، الذين أسرتهما “جبهة النصرة” خلال معركة السيطرة على المشفى الوطني في مدينة جاسم.

وكان النظام السوري نشر أسماء الضباط والمجندين السابقين اليوم، دون التطرق إلى تفاصيل أسرهم أو الجهة التي ينتمون إليها، مشيرًا إلى أنهم بصحة جيدة، بعد وصولهم إلى بلدة خربة غزالة.

وتبقى تفاصيل هروب الأسرى مجهولة حتى ساعة إعداد التقرير، بينما لم يصدر أي بيان رسمي من “النصرة” يشرح ملابسات وتفاصيل الحادثة.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة