روسيا تشارك الأسد: فتحنا ممرات آمنة للمدنيين والمسلحين في حلب

آثار القصف على حي الصاخور في مدينة حلب - الأربعاء 27 تموز (مركز حلب الإعلامي)

camera iconآثار القصف على حي الصاخور في مدينة حلب - الأربعاء 27 تموز (مركز حلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن موسكو بدأت عملية إنسانية مع النظام السوري في مدينة حلب، لتؤمن ممرات لخروج المدنيين والمسلحين.

وفي تصريحات لشويغو اليوم، الخميس 28 تموز، قال إن العملية الإنسانية بدأت، مضيفًا أن المدنيين الذين يريدون مغادرة حلب يستطيعون الخروج عبر ثلاث ممرات، بينما سيكون هناك ممر رابع قرب طريق “الكاستيلو” للمسلحين الراغبين في الاستسلام وإلقاء السلاح، على حد وصفه.

وعقب التقدم الذي حققته قوات الأسد باتجاه الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، بدأت الترويج لإمكانية تسليم “الإرهابيين” أنفسهم، بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم أن “عشرات المسلحين سلموا أنفسهم وأسلحتهم طلبًا لتسوية أوضاعهم”.

وحددت مناشير ألقاها الطيران اليوم على الأحياء “المحررة” أمكنة الممرات الأربعة: الأول من طريق الدوار الشمالي باتجاه الليرمون، والثاني من بستان القصر إلى المشاركة، أما الثالث فيشمل المنطقة من حديقة سيف الدولة باتجاه أتوتستراد دمشق- حلب، في حين يقع الممر الرابع جنوبًا في منطقة الشيخ سعيد باتجاه بلدة الحاضر.

مناشير ألقاها الطيران على الأحياء الشرقية لحلب - 28 تموز 2016 (فيس بوك)

مناشير ألقاها الطيران على الأحياء الشرقية لحلب – 28 تموز 2016 (فيس بوك)

مراسل عنب بلدي في حلب نفى افتتاح أي معبر إنساني في حلب، مؤكدًا أن جميع المدنيين الذين يتجاوز عددهم 300 ألف نسمة ما زالوا داخل الأحياء، ونقل عن مقاتلين في “الجيش الحر” استبعادهم أي احتمالٍ لتسليم أنفسهم أو تسوية أوضاعهم، وفق رواية النظام السوري.

وكانت قوات الأسد سيطرت على حي بني زيد، الذي يعتبر البوابة الشمالية لمدينة حلب، في تقدم غير مسبوق على حساب المعارضة، عقب سيطرتها على مطعم “الكاستيلو”، وبالتالي غدت على أطراف الأحياء الشرقية للمدينة.

بينما أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “الغضب لحلب”، أمس الأربعاء، بهدف تسليط الضوء على الحصار الذي تعيشه الأحياء الشرقية، إضافة إلى قصف مكثف يومي أوقع عشرات الضحايا والجرحى حتى اليوم.

ويتهم ناشطو المدينة النظام السوري بمحاولات لتهجير سكان الأحياء الشرقية وضمها إلى مناطق سيطرة النظام السوري، في الأحياء الغربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة