“الغضب لحلب”.. أبرز النقاط التي سيطرت عليها المعارضة

منطقة العامرية جنوب حلب بيد فصائل المعارضة (فيلق الشام)

camera iconمنطقة العامرية جنوب حلب بيد فصائل المعارضة (فيلق الشام)

tag icon ع ع ع

تمكنت فصائل المعارضة من تحقيق تقدمٍ ميداني، في إطار معاركها الهادفة إلى فك الحصار عن مدينة حلب، مساء اليوم الأحد 31 تموز.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن غرفة عمليات “جيش الفتح” تمكنّت من السيطرة على العامرية، تلة الجمعيات، تلة المحروقات، كتيبة الصواريخ، تلة المحبة، تلة أحد، تلة مؤتة، ثكنة مدرسة الحكمة، الشرفة، ومنطقة 1070 شقة، في المحور الجنوبي لمدينة حلب.

خريطة توضح مناطق تقدم المعارضة جنوب حلب (فيلق الشام)

خريطة توضح مناطق تقدم المعارضة جنوب حلب (فيلق الشام)

وأضحت الفصائل على تخوم كلية المدفعية من ناحية الجنوب، إضافة إلى ضغطٍ من مقاتلي “الجيش الحر” نحوها من داخل حلب على محور الراموسة.

الجبهة الشمالية للمدينة شهدت أيضًا معارك “عنيفة”، أسفرت عن تقدم لفصائل “الجيش الحر”، على محوري الملاح والكاستيلو.

مظاهرة في مدينة حلب دعمًا لمعركة "الغضب لحلب" - 31 تموز 2016 (عنب بلدي)

وبينما أعلنت غرفة “فتح حلب” الانتقال إلى المرحلة الثانية من المعركة (شمال المدينة)، لم تفصح رسميًا عن النقاط التي أحكمت سيطرتها عليها شمال المدينة، حتى اللحظة.

ونشرت “جبهة فتح الشام”، العاملة ضمن غرفة “جيش الفتح”، تسجيلًا مصورٍ لتفجير عربتين لـ “استشاهديين”، بحسب تعبيرها، داخل ثكنة الحكمة قبل السيطرة عليها.

كما تبنّت فصائل المعارضة قتل عددٍ من قوات الأسد وتدمير دبابات واغتنام أخرى، إلا أن الحصيلة النهائية ليست دقيقة حتى اللحظة.

وكانت غرفة عمليات “جيش الفتح” أعلنت بدء المعركة عصر اليوم، بالتنسيق مع غرفة “فتح حلب” داخل المدينة، داعيةً إلى “ملحمة حلب الكبرى”، وسميت العملية بـ “الغضب لحلب”.

وتواردت أنباء عن بدء تفريغ قوات الأسد لكلية المدفعية، لم تتمكن عنب بلدي من التحقق منها، وفي حال السيطرة عليها يكون الحصاركسر عمليًا، كونها مركز ثقل قوات الأسد في المنطقة.

العمليات تأتي بعد قرابة شهر على حصار الأحياء الشرقية لحلب، الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”، من قبل قوات الأسد، وسط مخاوف على مصير 300 آلاف مدني داخلها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة