no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 73 – الأحد 14-7-2013
مشاركة – داريا

كثرت النقاشات التي تدور بين الشباب السوري الثائر وبخاصة على مجموعات الفيسبوك.. أينما ذهبنا فالنقاشات واحدة،  بداية الثورة كانت عن المؤيد والمعارض وحجج كل منهما، من بعدها عن السلمية والسلاح وجدوى كل منهما، ومن بعدها عن الديمقراطية والشورى والدولة الاسلامية وما يتشعب عنها من محاور نظرًا لاتساعه..
ولن تمر الأحداث الدائرة في مصر دون أن نبدي وجهة نظرنا، وربما نحتد في النقاش وفي موقفنا تجاهها، وهل نحن مع الشرعية أم ضدها ….
ما يلاحظ بأنه نادرًا ما اعتمدت النقاشات على مرجعية علمية وأدلة منطقية، وإنما كثير من آراء صاحبها كانت عاطفية نوعا ما، نادرًا ما لجأ المناقش إلى تطوير مخزونه العلمي والثقافي بما يتماشى مع موضوع النقاش، وهذا ما أدى بشكل أساسي إلى نقطة مهمة وهي عدم اقتناع أي من الطرفين برأيي الآخر والملاحظ أنه وخلال سنتين من الثورة لم يتغير رأي أحد من الطرفين قيد أنملة.
كما يقال بالعامية (ما حدا لاحقنا بعصاية ) لذلك نحتاج إلى القليل من الهدوء والروية لبناء نقاش هادئ وبناء ومبني على أسس صحيحة وعلمية من شأنه أن يخلق لدينا الكثير من الإيجابيات والفوائد، وربما يمكننا عمل ذلك من خلال إطار جماعي ما بين بعض الأصدقاء، بحيث يتم الاتفاق على مناقشة أحد المواضيع وتبادل المراجع والمقالات ذات الصلة وهذا من شانه أن يسهم في الكثير من التغييرات الإيجابية والبناءة، وينقلنا خطوات إلى الأمام على صعيد البناء العلمي الصحيح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة