تنظيم “الدولة” يشن هجومًا من ثلاث محاور في دير الزور

حي الصناعة في دير الزور - 15 تشرين الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconحي الصناعة في دير الزور - 15 تشرين الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يخوض تنظيم “الدولة الإسلامية” معارك ضد قوات الأسد على أكثر من جبهة في عدة مناطق من محافظة دير الزور منذ صباح اليوم، الثلاثاء 2 آب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية أن التنظيم يستعد من يومين للبدء بالهجوم، مشيرًا إلى أن المعارك تجري حاليًا على ثلاثة محاور، الأول على أطراف البغيلية وجمعية مساكن الرواد غربًا.

ويشمل المحور الثاني أحياء الصناعة والعمال والحويقة داخل المدينة، بينما يستهدف المحور الأخير جبل الثردة والجهة الجنوبية من اللواء 137، وهو المحور الذي رجح المراسل تقدم التنظيم فيه واستعادة النقاط التي خسرها قبل أيام لصالح قوات الأسد.

واستبعد المراسل أي تقدم للتنظيم في المدينة باعتبارها “مقفلة والتقدم فيها صعب”، بينما تستمر الاشتباكات بوتيرة مرتفعة مع قصف متبادل من الطرفين.

طيران النظام الحربي استهدف مناطق الاشتباكات بأكثر من 20 غارة جوية حتى اللحظة، ووفق ناشطين فإن التنظيم قصف بدوره مناطق سيطرة قوات الأسد في المدينة ما خلف عددًا من الجرحى بين المدنيين.

وأكد المراسل مقتل الرائد نزار مهنا، إثر القصف المدفعي من قبل التنظيم على معسكر الطلائع في دير الزور، بينما تنقلت صفحات معارضة مقتل أكثر من تسعة بين جنود وضباط من قوات الأسد خلال القصف.

وأكدت الصفحات الموالية للنظام السوري تصاعد وتيرة الاشتباكات ضد التنظيم في دير الزور، وذكرت صفحة “دمشق الآن” قبل قليل أن “الجيش السوري تصدى لمحاولة تسلل مجموعة من مسلحي داعش باتجاه فندق فرات الشام غرب المدينة”.

وتتعرض الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في دير الزور، لقصف شبه يومي بقذائف الهاون مصدرها التنظيم، وتتركز على حيي الجورة والقصور، ما أدى إلى جرح عددد من المدنيين.

ورغم تصاعد حدة المعارك في دير الزور إلا أن خارطة السيطرة لم تتغير حتى اللحظة، إذ يسيطر تنظيم “الدولة” على مناطق واسعة من المحافظة، بينما تقتصر سيطرة النظام السوري على بضعة أحياء ومراكز عسكرية على أطراف المدينة.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة