يخوض المنتخب القطري بكرة اليد اليوم، الخميس 11 آب، مباراته الثالثة في البطولة المقامة ضمن فعاليات “ريو دي جانيرو” في البرازيل، ويضم المنتخب لاعبين من 11 جنسية بينهم ثلاثة سوريين.

ويضم المنتخب القطري لاعبين ينحدرون من جنسيات متعددة: ثلاثة سوريين، واثنان من الجبل الأسود، ولاعبيَن بوسنيين، ومصري، وكرواتي، وكوبي، وإسباني وفرنسي، وجميعهم بدأوا مشوارهم في الألعاب الأولمبية الثلاثاء الماضي، وأنشدوا النشيد القطري الرسمي نفسه.

السوريون الثلاثة الذين تخلى عنهم اتحاد كرة اليد السوري التابع للنظام السوري هم:

كمال الدين ملاش

لاعب منتخب قطر لكرة اليد، وفاز بفضية بطولة العالم في الدوحة عام 2015 مع المنتخب، وهو أحد اللاعبين المتميزين في التشكيلة التي يعول عليها المدرب الإسباني فاليرو، في أولمبياد “ريو دي جانيرو”.

وفي حديث مع موقع “كوورة” الشهير، قال ملاش إن البطولة “ستكون قوية جدًا”، معتبرًا المشاركة في الأولمبياد بمثابة هدف وحلم لأي لاعب “نظرًا لكونها البطولة الأكبر بوجود كل الألعاب فيها، وأتمنى أن تكون مشاركتنا قوية وإيجابية مثل كأس العالم”.

ملاش من مواليد حماة 1992، بدأ مشواره مع نادي الطليعة بكرة اليد، وتسلسل في المراحل العمرية في النادي من الصغر حتى وصل إلى مرحلة الناشئين ومن ثم الشباب، ويلعب ظهيرًا أوسط مع نادي “الجيش” القطري حاليًا.

أمين زكار

يعرف بأنه أفضل لاعب ناشئ سوري بكرة اليد وفق خبراء اللعبة، وهو من مواليد عام 1994 نشأ في نادي النواعير السوري، ويلعب ظهيرًا أيسر مع نادي “الريان” القطري حاليًا.

حاز زكار مع منتخب قطر على عدة بطولات لفئات الناشئين والشباب والرجال خلال الأعوام الماضية، وفاز بذهبية الألعاب الآسيوية بكرة اليد العام الماضي.

هادي حمدون

يعول المنتخب القطري على حمدون في مبارياته باعتباره مميزًا كظهير أيمن، وهو من مواليد 1992، نشأ في نادي النواعير السوري، ويلعب في نادي “الجيش” القطري حاليًا”، وفاز ببطولات عديدة مع منتخب قطر في فئات مختلفة.

وفاز المنتخب القطري على نظيره الكرواتي (30 – 23)، الأحد الماضي، في افتتاح فعاليات البطولة ضمن دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016)، بينما خسر أمام فرنسا الثلاثاء بنتيجة (35 -20).