أوغلو يوضح تصريحات يلدريم عن “الأيام الجميلة” المقبلة في سوريا

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تصريحات رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، عن الأيام الجميلة المقبلة في سوريا “تعبر عن آماله وتطلعاته حول سوريا التي نريدها”.

وأضاف أوغلو، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الجمعة 19 آب، أن “يلدريم في تصريحاته يعبر عن الجهود التي يجب أن نبذلها جميعًا من أجل الانتقال السياسي الذي يمكن أن يتم خلال ستة أشهر”.

وأكد الوزير التركي أن فترة ستة أشهر كافية من أجل تعديل الدستور وإجراء الإصلاحات المطلوبة للانتقال السياسي، مشيرً إلى أن تصريحات يلدريم دليلٌ على عزم تركيا للمساهمة بحل سياسي في سوريا وليس تغيير موقفها.

وعن مصير الأسد أكد أوغلو أن تركيا لن تقبل ببقاء الأسد، لأن وجوده يعني أنه لن تكون هناك عملية انتقالية أو حل، مضيفًا “على الأسد أن يرحل فورًا وأن تكون حكومة شاملة لا تستثني أحدًا”.

وتحدثت أنباء في الأيام الماضية عن إمكانية تغيير تركيا لموقفها تجاه سوريا وبقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، خاصة بعد التقارب الروسي التركي الإيراني.

إلا أن أوغلو أكّد على ثبات الموقف التركي تجاه رحيل الأسد ووحدة الأراضي السورية، قائلًا “لن نغير تقاربنا ثمنًا لعلاقتنا مع روسيا”.

وأشار أوغلو إلى أن روسيا لا زالت متمسكة ببقاء الأسد لذا لابد من المزيد من الحوار معها، لافتًا إلى إن “الرؤى المختلفة لا يجب أن تكون مشكلة أو عقبة أمام استمرار الحوار والتعاون”.

وزادت تصريحات المسؤولين الأتراك حول إمكانية وصول لحل قريب للنزاع في سوريا، خاصة بعد التقارب الروسي- التركي، وإنشاء آلية بين البلدين تعمل مع بعضها من أجل تسوية النزاع السوري.

لكن ناشطين ومعارضين سوريين يطالبون بتحركات جدية على الأرض، معتبرين أن هذه التصريحات تبقى حبيسة المؤتمرات الصحفية.

وكان يلدرم قال قبل أسبوع، “لقد اقتربنا من حلّ الأزمة السورية”، موضحًا أن “الحل يشتمل ثلاث خطوات: هي حماية الحدود، وعدم السماح لإقامة دولة يسيطر عليها حزب الاتحاد لديمقراطي الكردي، وعودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار إلى بلدهم بعد تحقيق الحل النهائي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة