منظمات مجتمع مدني تركية تنفي الأكاذيب حول السوريين في تركيا

مؤتمر صحفي لجمعية "حقوق اللاجئين" ومنصة "جميعنا لاجئون" (Hepimiz Göçmeniz)، (حساب جمعية حقوق اللاجئين على تويتر)

camera iconمؤتمر صحفي لجمعية "حقوق اللاجئين" ومنصة "جميعنا لاجئون" (Hepimiz Göçmeniz)، (حساب جمعية حقوق اللاجئين على تويتر)

tag icon ع ع ع

نظمت جمعية “حقوق اللاجئين” الدولية ومنصة “جميعنا لاجئون” (Hepimiz Göçmeniz) مؤتمرًا صحفيًا لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت الحماية المؤقتة، ولتبيان الآثار السلبية للأخبار الكاذبة على اللاجئين.

وشارك في المؤتمر جمعية “اللاجئين” ومنصة “الجمعيات السورية” ومركز “أبحاث الهجرة” في جامعة “ميديبول”، بالإضافة للعديد من الأكاديميين والصحفيين والفنانين والناشطين والمحامين، بحسب بيان نشرته منصة “جميعنا لاجئون” على موقعها الرسمي، الثلاثاء 26 من تشرين الثاني الحالي.

وبحسب البيان، الذي ترجمته عنب بلدي، اعتبرت العضو في حزب “العمال الاشتراكي الثوري”، يلدز أونان، أن حملة ترحيل اللاجئين السوريين من اسطنبول إلى مدن أخرى أو إلى خارج الحدود، هي نتيجة “الأكاذيب التي تُضخ بواسطة الإعلام والسياسيين”.

وتحدثت أونان عن عودة 365 ألف لاجئ سوري بشكل طوعي إلى “المناطق الآمنة” بعد عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، وفقًا لبيان وزارة الداخلية التركية، مشيرة إلى أن المعلومات الواردة في تقارير المنظمات الحقوقية تكشف أن عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين قد أجبروا على العودة إلى سوريا بشكل مخالف لإرادتهم ورغبتهم،”على الرغم من أنه يقال إنها عمليات عودة طوعية”.

وذكرت أن المناطق التي أُرسل إليها اللاجئون ليست آمنة، كما أنه لا يوجد أي مكان آمن في سوريا الآن، رافضة عمليات إعادة السوريين ما لم يتم إعلان وقف دائم لإطلاق النار في سوريا وما لم يقرر اللاجئون العودة بأنفسهم.

وعُرض في المؤتمر العديد من الفيديوهات التي قدمها ناشطون وفنانون والتي تنفي الشائعات المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا، كعدم دفعهم فواتير الكهرباء والماء والغاز، وحصولهم على الجنسبة التركية بعد إقامتهم خمس سنوات في تركيا وعملهم في أي مكان يريدونه أو عدم دفع أصحاب المحلات التجارية الضرائب.

وكانت تركيا قد أعلنت على لسان نائب رئيس الجمهورية التركي، فؤاد أقطاي، عودة نحو 370 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى الشمال السوري، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.

وأشار أقطاي في كلمته خلال “المنتدى الدولي للحلول المحلية للهجرة والنزوح” في ولاية غازي عينتاب جنوبي تركيا، في 26 من تشرين الثاني الحالي، إلى أن “المناطق الآمنة المُنشأة بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون أصبحت قابلة للسكن”، على حد تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة