“آبل”.. أول شركة تتجاوز حاجز ثلاثة تريليونات دولار أمريكي

camera iconعرض شعار شركة "آبل" خلا مؤتمرها السنوي- (AFP)

tag icon ع ع ع

أصبحت شركة “آبل” الأمريكية، أول شركة تتجاوز حاجز ثلاثة تريليونات دولار أمريكي في التاريخ.

وتجاوزت القيمة السوقية لشركة “آبل” العالمية، الجمعة 30 من حزيران الماضي، حاجز ثلاثة تريليونات دولار، ما يمثل انجازًا للعملاق التكنولوجي بعد مجموعة من المنتجات التي حققت أرباحًا مميزة، بحسب شبكة “abcnews” الأمريكية.

وأغلقت أسهم “آبل” على ارتفاع بنسبة 2.3% عند 193.97 دولارًا، أمس الجمعة، لتصل قيمتها السوقية إلى 3.04 تريليون دولار.

وسبق للشركة، البالغة من العمر 47 عامًا، والتي شارك في تأسيسها أسطورة وادي السيليكون الراحل، ستيف جوبز، قد تجاوزت لفترة وجيزة القيمة السوقية البالغة ثلاثة تريليونات دولار في أيام متتالية، مطلع عام 2022، لكنها لم تتمكن من الصمود بحلول الوقت الذي أغلق فيه السوق.

وبدلًا من ذلك، انزلقت أسهم “آبل” في هبوط مطول دفع قيمتها السوقية لفترة وجيزة إلى أقل من تريليوين دولار، في وقت سابق من العام الحالي، وسط تباطؤ في النمو وتوتر المستثمرين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة التي أثرت على قطاع التكنولوجيا بأكمله.

ولم تقترب شركة “آبل” من عتبة ثلاثة تريليونات دولار مرة أخرى حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما كشفت الشركة عن منتجها الكبير التالي المتمثل في نظارة رأس باهظة الثمن، وتسمى “فيجن برو” (Vision Pro)، والتي تعتمد على ما يسمى “الواقع المختلط”، الذي يدمج بين الواقع الافتراضي والمعزز بمزايا واعدة.

ووفق الشبكة الأمريكية، يمكن بقيمة الشركة الجديدة شراء تسعة ملايين منزل في الولايات المتحدة، بناء على متوسط سعر المبيعات خلال العام الماضي، كما يمكن شراء أكثر من 50 ناديًا رياضيًا كبيرًا حول العالم، وفي حال جرى توزيع ثلاثة تريليونات دولار بالتساوي على كل شخص في الولايات المتحدة، فسيحصل كل فرد على حوالي تسعة آلاف دولار.

وخلال أقل من عامين وصلت شركة “آبل” إلى القيمة السوقية الحالية، بعد أن تجاوزت تريليوين دولار لأول مرة، في آب عام 2021.

ولا يزال جهاز “آيفون”، الذي كشف عنه جوبز في عام 2007، أكثر مبيعات الشركة، إذ في العام الماضي، استحوذ الجهاز على أكثر من نصف مبيعات الشركة التي بلغت حوالي 400 مليار دولار.

نادي التريليون دولار

أصبحت شركة “إنفيديا” الأمريكية، أحدث المنضمين إلى نادي التريليون دولار، إذ تخطت أول مصنعة معالجات رسومية حول العالم قيمتها السوقية عتبة تريليون دولار، مستفيدة من صعودها اللافت للأنظار بعد توقعها تحقيق إيرادات عالية بفضل الذكاء الاصطناعي.

وقفز سعر سهم الشركة في البورصة الأمريكية، نهاية أيار الماضي، بنسبة 7.7%، ليبلغ 419.34 دولارًا، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 1.03 تريليون دولار، منضمة بذلك إلى نادي التريليون دولار الذي يضم شركات مثل “ألفابت” و”أمازون” و”آبل” و”مايكروسوفت”.

ولم تصل سوى عشر شركات على مستوى العالم لمستوى التريليون دولار.

ورغم تخطي القيمة السوقية لعدد من الشركات عتبة التريليون دولار، يعتمد تماسكها فوق هذا المستوى على تفاعلها بالسوق، ومدى مواكبة ما تحققه الشركات على أرض الواقع لتطلعات المتعاملين.

وقبل عامين، تخطت قيمة شركة “ميتا” السوقية تريليون دولار بعد طرح تقنية “ميتافيرس” حينها، ثم هبطت إلى 679 مليار دولار وسط ضعف عوائد الإعلانات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة