أزمة اللاجئين في أوكرانيا هي الأسرع نموًا منذ الحرب العالمية الثانية

camera iconأشخاص يعبرون تحت جسر مدمر أثناء فرارهم من مدينة إيربين الأوكرانية-6 من آذار 2022(AP)

tag icon ع ع ع

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الصراع في أوكرانيا أسفر عن أزمة لاجئين هي الأسرع نموًا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبلغ عدد اللاجئين الذين عبروا حدود أوكرانيا خلال عشرة أيام، نحو مليون و500 ألف شخص، وفق ما قاله رئيس المفوضية، المفوض السامي فيليبو غراندي، في تغريدة له عبر “تويتر“، الأحد 6 من آذار الحالي.

من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، إلى وقف القتال لتأمين ممر آمن للمدنيين في أوكرانيا.

وأكدّ جوتيريش، في تغريدة له عبر “تويتر“، أن تأمين ممر آمن ضرورة لضمان دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين.

تزامن ذلك مع إعلان مفوضية حقوق الإنسان عن مقتل 1123 مدنيًا منذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا.

ورغم اتفاق بين كل من روسيا وأوكرانيا بعد ثمانية أيام من بدء غزو القوات العسكرية الروسية لأوكرانيا، في 3 من آذار 2022، على إنشاء ممرات إنسانية، تحدث تقرير صادر عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في 4 من آذار، عن مخاوف من ظهور بوادر للاتجار بالبشر بين الهاربين من أوكرانيا، جرّاء عدد محاولات الخروج من أوكرانيا للوصول إلى البلدان المجاورة هربًا من الغزو الروسي.

وحذر برنامج الأغذية العالمي، في 4 من الشهر نفسه، من أزمة غذائية تلوح في الأفق في المناطق المتضررة من الحرب في أوكرانيا ومخاطر تفاقم المجاعة في جميع أنحاء العالم بسبب توقف إنتاج وتصدير منتجات مثل الحبوب.

وبحسب “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، توجه معظم اللاجئين إلى بولندا والمجر ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا، كما اتجه عدد كبير منهم إلى روسيا، وتتولى السلطات في البلدان مسؤولية تسجيل اللاجئين واستقبالهم وإقامتهم.

جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 من شباط الماضي، عن بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة