“أنا سوري”.. أبرز خمسة مشاهير أمريكيين من أصول سورية

tag icon ع ع ع

“بعد الهجمة الإعلامية على اللاجئيين السوريين، واتهامهم بالهمجية والتخلف”، صمّم الفنان السوري مصطفى يعقوب، مجموعة من البوسترات حملت صورًا لبعض مشاهير أمريكا من ذوي الأصول السورية، ضمن حملة بعنوان “I am Syrian”.

ويهدف يعقوب إلى إيصال فكرة أن اللاجئ السوري يمكن أن يصبح كأحد أولئك المشاهير، باعتبارهم عايشوا حاله كمهاجرين ولاجئين سبقوه، وللدلالة على أن السورين “ليسوا إرهابيين أو مثلما نشرت صحيفة شارلي إيبدو، وقالت إن الطفل إيلان لو كبر سيصبح متحرشًا جنسيًا”.

خمس شخصيات أمريكية مشهورة ضمتها الصور

وضمت الصور خمس شخصيات أمريكية مشهورة، من أصول سورية، ولها تأثير في الرأي العام العالمي وهي، بحسب قائمة موثقة في ويكبيديا تحت عنوان “قائمة السوريين”:

وينتورث ميلر “Wentworth Miller”

بطل المسلسل الأمريكي “الهروب من السجن” الذي صدر بأربعة أجزاء ابتداءً من عام 2004، والمولود في ولاية كالفورنيا عام 1972، وبحسب موسوعة ويكيبيديا، فإن والدة وينتوورث من أصول سورية.

تيري هاتشر “Teri Hatcher”

وهي نجمة ومغنية أمريكية مشهورة، من مواليد كاليفورنيا 1964، ولوالدتها أصول سورية وتشيكية، وإيرلندية.

موراي أبراهام “Murray Abraham”

وهو ممثل أمريكي، والده من آشوريي سوريا، وهاجر بعد المجاعة عام 1920، كما كان جده مرتلًا في الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في سوريا.

جيري سينفلد “Jerry Seinfeld”

الممثل الأمريكي الكوميدي المشهور، من مواليد بروكلين في نيويورك 1954، ووالدته من أصول يهودية سورية، واسم والديه سليم وصالحة حسني.

ستيف جوبز”Steve jobs”

المدير التنفيذي لشركة آبل، من مواليد سان فرنسيسكو في كاليفورنيا 1955، توفي عام 2011 عن عمر يناهز 56 عامًا، والده عبد الفتاح الجندلي (سوري من مدينة حمص)، ووالدته جوان شيبل.

واعتبر مصطفى يعقوب، في حديثه لعنب بلدي، أن حملته من الممكن أن تؤثر في الرأي العام أو “الميديا” العالمية والغربية، كونها تخاطبهم باللغة التي يفهمونها، مضيفًا “يمكن ألا أحقق هدفي من الحملة، ولكن يجب أن نستمر في المحاولة ونبتكر طرقًا جديدة لمخاطبة المتلقي الغربي”.

وينشر يعقوب أعماله على صفحته الخاصة، التي تضم عددًا كبيرًا من الصحفيين الأجانب، وأوضح “عندما يرى الصحفي فكرة معينة ويهتم لأمرها يكتب عنها في جريدته”، مشيرًا إلى أن إيصال الأفكار إلى الغرب “أمر يعتمد على السوريين أنفسهم عن طريق علاقاتهم”.

“الكثير من السوريين لديهم علاقات، كما أن بعضهم يكتب في صحف عالمية”، بحسب يعقوب، وأردف “مهمتي تكمن في نشر الملصق أو اللوحة، لأنني لا أملك الوقت الكافي للتواصل مع ميديا عالمية أو صحفيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة