أوزبكستان تتسلم نساء وأطفال مقاتلي تنظيم “الدولة” من سوريا

camera iconنساء وأطفال من حكومة أوزبكستان أنثاء تسيلمهم لحكومتهم في مناطق الإدارة الذاتية بشمال شرقي سوريا 29 أيار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

تسلّمت الحكومة الأوزبكية العشرات من مواطنيها بين أطفال ونساء مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة “هاوار” إن “الإدارة الذاتية” سلمت 148 من أطفال ونساء مقاتلي تنظيم “الدولة” من الجنسية الأوزبكية لحكومة بلادهم، بعد أن كانوا محتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة.

وأضافت أن التسليم كان ضمن مؤتمر صحفي في مدينة القامشلي، أمس الأربعاء 29 من أيار، وبحضور القنصل العام لحكومة أوزبكستان في الإمارات العربية المتحدة، علي شير سولوموف، ومسؤولين من الإدارة الذاتية.

يأتي ذلك في إطار الصفقات الدولية التي تجريها القوات الكردية لتسليم مقاتلي وعوائل تنظيم “الدولة” لحكوماتهم بعد شهرين على إنهاء نفوذ التنظيم في مناطق شرق الفرات.

وفي نيسان الماضي أعادت جمهورية كوسوفو العشرات من مواطنيها، من أطفال ونساء المقاتلين في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

وتمت العملية باستعادة النساء والأطفال عبر طائرة من سوريا، دون تحديد عددهم، وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة، ونُقلت حافلتان من النساء والأطفال إلى ثكنات الجيش خارج مدنية بريشتينا.

وتحتجز “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ما يزيد على 12 ألف مواطن أجنبي، كانت قد قبضت عليهم خلال محاربتها لقوات تنظيم “الدولة”، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أحد مسؤولي القوات في وقت سابق.

وبحسب تقدير المنظمات الإنسانية الناشطة في مخيم الهول، شرقي الحسكة، فإن تسعة آلاف من المواطنين الأجانب، من 40 جنسية مختلفة، موجودون ضمن المخيم ويشغلون قسمًا خاصًا بهم، من بينهم حوالي 3500 طفل.

ودعت “قسد” مرارًا دولهم الأصلية لاسترجاعهم لعدم قدرتها على احتجازهم للأبد، كما اقترحت الأسبوع الماضي تشكيل محكمة دولية للتعامل مع قضاياهم، ولكن فكرتها لم تلقَ الكثير من الترحيب.

استرجعت فرنسا خمسة أطفال من شمالي سوريا خلال الأسبوع الماضي، بعدما يزيد على شهر من إعلانها عن خطة استعادة أبناء المقاتلين الفرنسيين من سوريا.

وكانت روسيا والشيشان استرجعتا عددًا قليلًا من مواطنيهما معظمهم من النساء والأطفال واليتامى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة