أول ظهور لزعيم تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي منذ 2014

زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي (مؤسسة الفرقان)

camera iconزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي (مؤسسة الفرقان)

tag icon ع ع ع

ظهر زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، في تسجيل مصور لأول مرة منذ 2014.

وبثت مؤسسة “الفرقان” التابعة للتنظيم اليوم، الاثنين 29 من نيسان، تسجيلًا يظهر البغدادي إلى جانب ثلاثة أشخاص ملثمين، متحدثًا عما وصفها ببطولات عناصر التنظيم.

واعتبر البغدادي أن “معركة الإسلام مع الصليبين طويلة”، مؤكدًا أن معركة الباغوز في ريف دير الزور “انتهت وتجلت فيها همجية ووحشية أمة الصليب تجاه أمة الإسلام”، بحسب قوله.

وتحدث البغدادي عن البطولات التي قدمها أمراء التنظيم في معركة الباغوز والإعلاميون والجنود، وتحملهم الحملة العسكرية التي وصفها بـ”الشرسة” على المنطقة.

وتعرضت بلدة الباغوز شرق الفرات لقصف مكثف من طائرات التحالف منذ ستة أشهر مضت، في ظل إطلاق “قسد” معركتها الأخيرة ضد التنظيم، والذي انحصر فيها وفي بعض القرى المحيطة بها الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، قبل السيطرة عليها أواخر الشهر الماضي.

وقال البغدادي إن التنظيم شن 92 عملية في ثماني دول ثأرًا لأهل الشام، معتبرًا أن “المعركة اليوم هي معركة استنزاف ومطاولة للعدو، وأن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة”.

وطالب البغدادي مقاتلي التنظيم في مالي وبوركينافاسو بتكثيف ضرباتهم ضد فرنسا ثأرًا لأهل الشام والعراق، كما تحدث عن الثورة في الجزائر والسودان، وذهاب من وصفهم بـ”الطواغيت” في البلدين ومحاولة وضع بدلاء عنهم.

واعتبر أن “السبيل الوحيد مع الطواغيت هو الجهاد للحصول على الكرامة والعزة، لأن الطواغيت لن ينفع معهم إلا السيف”.

أما في سريلانكا فأكد وقوف التنظيم وراء التفجيرات التي ضربتها في عيد الفصح، قائلًا إن “عناصر التنظيم قاموا بعلميات انغماسية ثأرًا لأهل الباغوز”، وإن “هذا جزء من الثأر الذي ينتظر الصليبيين”.

وكانت ثمانية تفجيرات استهدفت فنادق فاخرة، وكنائس في العاصمة السريلانكية خلال المراسم الدينية للاحتفال بعيد الفصح عند المسيحيين (عيد القيامة عند مسيحيي الشرق)، منتصف الشهر الحالي.

وأسفرت التفجيرات عن مقتل 310 أشخاص وإصابة 500 آخرين، بحسب ما قال المتحدث باسم الشرطة، روان غوناسيكيرا.

وكان أول ظهور للبغدادي عند الإعلان عن قيام “الدولة الاسلامية” عبر خطبته في مسجد النوري في الموصل في 2014.

ويأتي ظهور البغدادي في ظل معلومات متضاربة عن مكان وجوده إن كان في العراق أو في بادية سوريا.

وختم التسجيل بمراجعة البغدادي مع أحد الأشخاص لأخبار ما يسميها التنظيم بـ”الولايات”، إذ ظهرت أوراق كتب عليها ولاية تركيا وولاية اليمن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة