إعادة ألبانيين من عائلات تنظيم “الدولة” إلى بلادهم من سوريا

رئيس الوزراء الألباني يستقبل أطفالًا ونساء من مخيم "الهول" في سوريا (إيدي راما عبر فيس بوك)

camera iconرئيس الوزراء الألباني يستقبل أطفالًا ونساء من مخيم "الهول" في سوريا (إيدي راما عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن مسؤول في “الإدارة الذاتية” المسيطرة على شمال شرقي سوريا، أن أربع نساء ألبانيات، وتسعة أطفال، من عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية”، سُلموا إلى وفد حكومي ألباني رسمي، أمس الجمعة.

ونشر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، عبد الكريم العمر، الجمعة 27 من أيار، صورة مع رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في ألبانيا، ألبان دوتاج، بعد توقيع وثيقة التسليم، دون تحديد في أي مخيم كان يقطن الألبانيون المُسَلمون.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء، عن مسؤول ألباني، تحدث دون الكشف عن هويته بسبب “حساسية القضية”، أن الألبان العائدين من المتوقع أن يصلوا في وقت متأخر من مساء الجمعة، ولم تؤكد الحكومة الألبانية النبأ حتى لحظة كتابة الخبر.

وأعيد سابقًا 25 من النساء والأطفال الألبانيين الآخرين الذين انضم أزواجهم وآباؤهم إلى تنظيم “الدولة” الإرهابي، في ثلاث مهمات حكومية سابقة، كانت الأخيرة في تموز 2021.

ولم تحدد السلطات الألبانية عدد الألبان الذين ما زالوا في محتجزين في سوريا، مع ذكر أنها تعرفت عليهم، لكن أقارب المحتجزين في ألبانيا قالوا إن 52 طفلًا لا يزالون في سوريا، من بينهم الـ 9 أطفال الذين سُلموا أمس، بحسب الوكالة.

وفي 24 من أيار، حذر رئيس “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، بيتر ماورير، من أن آلاف الأطفال العالقين في “مأزق قانوني وسياسي” مع عائلاتهم في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، يواجهون مستقبلًا من الظروف المعيشية “المروعة” وانعدام الجنسية.

وبحسب حديث ماورير مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية،  بعد زيارته خلال الشهر الحالي إلى سوريا، فإن حوالي 22 ألف طفل محرومون من طفولة طبيعية، بينما تركز الجهود الإنسانية على دعم أساسيات الحياة بدلًا من توفير بيئة مستقرة وصحية لهم.

تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة على المخيم الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 56 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.

حوالي عشرة آلاف من سكان “الهول” من الأجانب المنتمين لأكثر من 60 دولة، والبقية معظمهم من سوريا أو العراق، وفقًا لـ”الصليب الأحمر”.

أُنشئ المخيم عام 2019 بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، ووُضع فيه من هم من أقارب أعضاء التنظيم أو من يُشتبه بهم ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة