ازدياد وتيرة القصف الجوي على إدلب.. ضحايا مدنيون في أريحا

آثار استهداف الطيران لبلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي – 26 أيار 2019 (عنب بلدي)

camera iconآثار استهداف الطيران لبلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي – 26 أيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ازدادت وتيرة القصف الجوي الذي تنفذه الطائرات الحربية الروسية على قرى وبلدات ريف إدلب وحماة، وذلك عقب استعادة قوات الأسد لبلدة كفرنبودة والهجوم المعاكس الذي نفذته فصائل المعارضة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 27 من أيار، أن تصعيد القصف ازداد بوتيرة أكبر مما شهدته الأيام الماضية، وطال كلًا من أريحا، كفرنبل، كفرسجنة، كفرعويد، سفوهن، إبلين، البارة وجميعها مناطق تقع في الريف الجنوبي لإدلب.

وأوضح المراسل أن الغارات التي استهدفت مدينة أريحا، أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين وأكثر من 20 جريحًا، إلى جانب عالقين تحت الأنقاض، تحاول فرق “الدفاع المدني” انتشالهم.

ويأتي تصعيد القصف بعد يوم من استعادة قوات الأسد لبلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، والهجوم المعاكس الذي نفذته فصائل المعارضة منتصف ليل أمس والذي لم يسفر عن أي نتائج.

وقال “الدفاع المدني” إن ثلاث غارات من الطيران الحربي بستة صواريخ استهدفت أطراف بلدة إحسم، وأدت لنشوب حريق في المكان.

وأضاف أن قوات الأسد قصفت بأربعة صواريخ، أحدها يحمل قنابل عنقودية مدينة كفرنبل، دون وقوع إصابات أو ضحايا بين المدنيين.

وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) أن وحدات من قوات الأسد دمرت بضربات مركزة مواقع لـ”جبهة النصرة” في أطراف بلدتي معرة حرمة وكفر سجنة بريف إدلب.

وأوضح مراسل عنب بلدي أن القصف الجوي والصاروخي تركز على منازل المدنيين، والتي تقع في الخطوط الخلفية للمعارك.

وفي إحصائية لـ “الدفاع المدني”، أمس الأحد، فإن القصف منذ 19 من الشهر الحالي وحتى اليوم، أسفر عن مقتل 48 مدنيًا و132 من مصابًا.

وذكرت الإحصائية أن الضحايا توزعوا بين 26 رجلًا و7 سيدات و15 طفلًا، مقابل الجرحى الموزعين على 56 رجلًا و28 سيدة و37 طفلًا، في تلك الفترة.

ووثق الفريق 629 غارة للطيران الحربي و285 برميلًا متفجرًا و2151 بين قذائف وصواريخ، و78 قذيفة عنقودية، و35 حريقًا وثلاث مجازر في مناطق ريف إدلب الجنوبي خلال الأسبوع الأخير.

ووصف “الدفاع المدني” في وقت سابق، الغارات على الأحياء السكنية بأنها “انتقام من المدنيين وهي بعيدة عن الجبهات وخطوط التماس في عمق الريف الجنوبي”، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة