“اقتتال إدلب” يستمر بانسحابات متكررة لـ “تحرير الشام”

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في ريف حلب الجنوبي - 18 كانون الأول 2017 ( وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تستمر المواجهات العسكرية بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” لليوم الثامن على التوالي في محافظة إدلب، وسط انسحابات متتالية للأولى من مناطق متعددة في المنطقة.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 شباط، انسحبت “تحرير الشام” من مناطق واسعة في ريف حلب الغربي أبرزها: خان العسل، ريف المهندسين، كفركرمين، أورم الصغرى، أورم الكبرى.

إلى جانب مناطق في إدلب بينها معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، لتقترب “جبهة تحرير سوريا” من معبر باب الهوى الحدودي الذي خسرته “حركة أحرار الشام” العام الماضي.

وبحسب المصادر سيطر فصيل “جيش الأحرار” على مطار تفتناز العسكري من يد “تحرير الشام”، وذلك بالتزامن مع المواجهات العسكرية بين الأخيرة و”تحرير سوريا”.

وأفادت مصادر عسكرية أن “جيش الأحرار” سيطر على مطار تفتناز بالإضافة إلى حاجز البرقوم.

بينما قالت حسابات مقربة من “تحرير الشام” أن الانسحاب من المطار كان باتفاق معها.

وتأتي التطورات الحالية بعد سيطرة “تحرير سوريا” على مدينة دارة عزة “الاستراتيجية” وجبل بركات المطل عليها أمس الاثنين.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن “حركة نور الدين الزنكي” تستهدف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مدينة الدانا، وقالت إن “الهيئة” دمرت دبابة لها على  على جبهة تل الكرامة غربي حلب.

وبدأت المواجهات بين الطرفين الثلاثاء الماضي، على خلفية مقتل “أبو أيمن المصري”، الشرعي في “تحرير الشام” على يد “الزنكي”، التي اندمجت في 18 شباط الجاري، مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وشكلتا “تحرير سوريا”.

وبحسب “الجبهة” فقد سيطرت على كل من: معرة مصرين، حربنوش، كفريحمول، حزانو، رام حمدان، زردنا، باتبو، كللي، وصولًا إلى دارة عزة أمس.

وتستمر الموجهات بين الطرفين في أكثر من نقطة، وبوتيرة أخف حتى ساعة إعداد الخبر.

وتقول “تحرير الشام” إن “تحرير سوريا” تحاول السيطرة على طريق ريف حلب الشمالي– إدلب، لتقوية نفوذها، بينما تتهمها الأخيرة بتحييد عشرات الفصائل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة