الإهمال يحرم الأندية السورية من المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي

camera iconجماهير نادي الوحدة الدمشقي

tag icon ع ع ع

تسبب الاتحاد السوري لكرة القدم بحرمان فريقي تشرين بطل الدوري السوري، والوحدة بطل الكأس، من المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2021.

وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسماء الأندية المشاركة في هذه المسابقة، الخميس 17 من كانون الأول، وقد خلت من اسمي فريقي تشرين والوحدة السوريين.

ولم تنقطع المشاركة السورية عن هذه البطولة منذ انطلاقتها في العام 2004 وحتى الآن.

وقال رئيس نادي الوحدة السوري، ماهر السيد، لوكالة “فرانس برس”، “نحمّل مسؤولية استبعاد الناديين السوريين من المشاركة الموظفين المعنيين في الاتحاد السوري لكرة القدم بمراسلة الاتحاد الآسيوي”.

وأضاف السيد أنه “خطأ لا يُغتفر، لأننا استكملنا كل الأوراق المطلوبة للمشاركة وأرسلناها قبل انتهاء المدة القانونية بأسبوع، وجرى إرسالها إلى مكتب التراخيص في اتحاد الكرة السوري”.

وأوضح رئيس نادي الوحدة أن تكاليف إعداد الفريق للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي تصل إلى مليار ليرة سورية، أي 400 ألف دولار.

وتابع، “المشكلة أننا تعاقدنا مع لاعبين أجانب لتدعيم صفوف الفريق في هذه البطولة، ويبدو أن كل جهودنا قد ضاعت وستكلفنا ماديًا أيضًا”.

الإعلامي نادر الأطرش، مدير مكتب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم الأسبق، تحدث لعنب بلدي عن الحادثة، إذ قال إن “هذا ليس غريبًا، فعندما يُسند الأمر إلى شخص غير كفء وليس أهلًا له فستتحمل العواقب”.

وحمّل الأطرش الأمين العام في الاتحاد لسوري لكرة القدم، إبراهيم أبا زيد، المسؤولية، الذي أعيد إلى المنصب مع تنصيب فراس معلا برئاسة الهرم الرياضي، لأنه “محسوب عليه”، بحسب تعبير الأطرش.

وأشار الأطرش إلى قضية اللاعب جورج مراد، الذي استقدم ليشارك مع المنتخب السوري بتصفيات كأس العالم 2014، ولم تقدم أوراقه للاتحاد الآسيوي ما حرمه من المشاركة.

 

وأضاف الأطرش أن هذه العملية حرمت فريق تشرين من المشاركة في دوري أبطال آسيا، لأنه لو اعتمد اسمه في البطولة، لكان سيشارك في التصفيات الأولية، وهي مباراة واحدة يمكن أن يفوز ويتأهل لدوري المجموعات لأبطال آسيا.

وسبق أن حصل نادي الجيش على هذه البطولة الآسيوية في عام 2004، على حساب نادي الوحدة، ثم فاز بها الاتحاد عام 2010.

بينما تمكن نادي الكرامة السوري من الوصول إلى نهائي البطولة الآسيوية الأهم على صعيد الأندية، دوري الأبطال، وخسر النهائي عام 2006.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة