التعليم أولًا.. لدعم المدارس والطلاب في شمال غربي سوريا

camera iconتجهيز الصفوف المدرسية ضمن حملة "التعليم أولًا" - 1 تموز 2019 (منظمة بنيان فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

تدعم مؤسسة “قبس للتربية والتعليم” 11 مدرسة وأربعة من مراكز التعليم التعويضي في محافظة حماة منذ سبعة أشهر، ورغم الاضطرار للنزوح ونقل المراكز إلى ريف إدلب الجنوبي ثم إلى ريف حلب، يستمر المشروع بتقديم خدماته حتى الآن.

يشمل المشروع تقديم رواتب للمعلمين، وحقائب للأطفال مع قرطاسية المدرسة، وتأمين المياه ومستلزمات النظافة، إضافة إلى تنفيذ صيانة عامة في المدارس وتوزيع الوقود والمدافئ عليها، حسبما قال مدير المشروع، ومدير “مؤسسة قبس للتربية والتعليم”، محمد إبراهيم، لعنب بلدي.

ومؤسسة “قبس للتربية والتعليم” هي إحدى مؤسسات منظمة “بنيان” غير الحكومية وغير الربحية، تنشط في مجال التعليم في إدلب وريفيها وريفي حلب الشمالي والغربي ضمن 101 مدرسة.

تحدي المعوقات

دخل المشروع دورته الرابعة، حسبما قال مدير المؤسسة، وقدم خلال كل من دوراته السابقة الرواتب للمعلمين والإداريين ووزع الحقائب المدرسية على الطلاب، وهو قابل للتمديد وإضافة دورات جديدة.

وشمل حتى الآن صيانة أربع وحدات صرف صحي بشكل كامل في المدارس المستهدفة، وصيانة 4379 مقعدًا دراسيًا في 34 مدرسة، لفائدة 13500 طالب.

وتعرضت المدارس في شمال سوريا الغربي للاستهداف بحملة القصف المستمرة منذ بداية شهر شباط الماضي والتي زاد تصعيدها مع نهاية شهر نيسان الماضي، وتشنها قوات النظام السوري والقوات الروسية بالغارات الجوية والمدفعية على ريفي إدلب وحماة.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” استهداف 70 مدرسة في إدلب، من أصل 1194 مدرسة كانت قائمة قبل الحملة، و21 مدرسة في حماة منذ بداية الحملة حتى 17 من تموز الحالي.

وحسبما نشرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب عبر حسابها على “فيس بوك” في 18 من حزيران الماضي، فقد أدى القصف إلى مقتل 21 معلمًا و277 طالبًا وطالبة وتهجير 150 ألف طالب.

وأدى استهداف المدارس واستمرار القصف مع نزوح مئات الآلاف إلى تعطيل العملية التعليمية وتأجيل الامتحانات بالنسبة للطلاب.

وتابعت مراكز التعليم التعويضي ضمن المشروع في مدينة إدلب عملها بمنهاج تعليمي خاص وطرق تعليمية جديدة شملت نشاطات للدعم النفسي والرياضة واستخدام الوسائل التحفيزية لإيصال المعلومة للطلاب وتمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة