“الجيش الوطني”: أرسلنا مجموعات لصد هجوم “تحرير الشام” غربي حلب

camera iconعناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي إرسال مجموعات مقاتلة لصد هجوم “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.

وقال الناطق باسم “الجيش”، يوسف حمود اليوم، الأربعاء 2 من كانون الثاني، “أرسلنا مجموعات من جميع الفرق لمؤازرة الجبهة الوطنية في ريف حلب الغربي لصد بغي هيئة تحريرالشام”.

وأضاف أن عدد المقاتلين “كبير”، معتبرًا أن “الجبهة الوطنية ليست بحاجة إلى العتاد والسلاح والأفراد بل إلى موقف موحد من القادات فكرًا وعملًا”.

وقالت مصادر إعلامية من ريف حلب الغربي لعنب بلدي إن مجموعات من “الفرقة التاسعة” و”الفرقة 23″ وصلت لمؤازرة “حركة نور الدين الزنكي”، منذ يوم أمس الثلاثاء.

ويأتي ما سبق بعد سيطرة “تحرير الشام” على مساحات واسعة غربي حلب من حساب “الزنكي”، أبرزها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات “الاستراتيجي”.

وتأتي أهمية دارة عزة بالنسبة لـ “تحرير الشام” كونها أكبر وأبرز المناطق في ريف حلب الغربي، إضافةً إلى موقعها الاستراتيجي، بوجودها على أعلى قمة في الشمال وهي جبل الشيخ بركات.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول “تحرير الشام” السيطرة على محيط دارة عزة، كخطوة لإحكام السيطرة على الفتحة الواصلة بين عفرين ومحافظة إدلب، وبالتالي التحكم بخروج الفصائل من إدلب إلى مناطق “درع الفرات”.

واللافت في المواجهات الحالية تجاهل تركيا الأمر، وعدم مشاركة فصائل “الجبهة الوطنية” الأخرى بالمواجهات إلى جانب “الزنكي”.

لكن قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية”، جابر علي باشا لمح، في الساعات الماضية، إلى دخول فصيله المواجهات إلى جانب “الزنكي”.

وقال عبر “تلغرام”، إن “الجبهة الوطنية للتحرير هي المكون الأبرز في الثورة اجتمعت تحت رايتها جل الفصائل العاملة في إدلب، لذلك كان قرارنا جميعًا هو الدفاع عن أنفسنا وحماية مناطقنا”.

وأضاف، “إننا في هذه الثورة خرجنا دفاعًا عن الحق ونصرة للمظلوم، ولا نبالي بذهابنا جميعًا في سبيل هذا المبدأ ولن نسمح باستباحة دماء إخواننا في أي فصيل من فصائل الثورة”.

وتبادل الطرفان (تحرير الشام، الزنكي)، أمس الثلاثاء، الاتهامات حول نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأحد الماضي، والقاضي بحل الخلاف الحاصل بينهما بعد مقتل عناصر للهيئة قبل أيام في منطقة دارة عزة غربي حلب.

وكان مصدر من “الجيش الحر” قال لعنب بلدي، 26 من تشرين الثاني، إن “تحرير الشام” تسعى لإكمال سيطرتها على الأوتوستراد الدولي بتوجيه أنظارها إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ودارة عزة في الريف الغربي لحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة