الدوريات الروسية- التركية تتجاوز أورم الجوز في إدلب

عناصر من الجيش التركي بجوار عربة عسكرية ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

camera iconعناصر من الجيش التركي بجوار عربة عسكرية ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدورية المشتركة الروسية- التركية الـ13 إلى ما بعد قرية أورم الجوز جنوبي إدلب على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بمشاركة قوات برية وجوية، للمرة الثانية منذ تسيير الدوريات، حسب مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 28 من أيار.

وقالت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني السوري” حليف تركيا، إن الدورية المشتركة وصلت إلى قرية كفرشلايا متجاوزة أورم الجوز.

وتعرضت الدورية لرشق بالحجارة عند جسر المشاة في مدينة أريحا جنوب محافظة إدلب، حسب مراسل عنب بلدي.

وتعتبر هذه الدورية الـ13 التي يسيّرها الطرفان في إطار تنفيذهما لاتفاق “موسكو” الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي.

وكانت الدورية السابقة (الـ12)، في 20 من أيار الحالي، تخطت حدود مدينة أريحا لأول مرة منذ بدء تسيير الدوريات في آذار الماضي، تنفيذًا لمقررات اتفاق “موسكو”.

إذ سُيّرت الدورية الـ12 بشكل مفاجئ على عكس الدوريات السابقة، وتخطت حدود مدينة أريحا لأول مرة، ووصلت إلى قرية كفرشلايا بعد بلدة أورم الجوز.

ونص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.

وبدأ تسيير الدوريات عقب الاتفاق، إلا أنها كانت مختصرة في البداية تنطلق بين قرية ترنبة وبلدة النيرب، بسبب اعتصام مدنيين على الطريق لمنع مرور الروس.

لكن بعد تدخل تركيا لفض الاعتصام الذي كان مدعومًا من “هيئة تحرير الشام”، بدأ مسار الدوريات يطول بالتدريج ووصل إلى أطراف مدينة أريحا، ثم تخطتها لاحقًا.

وكان مواطنون جددوا رفضهم لوجود القوات الروسية في محافظة إدلب، عن طريق رشق عرباتهم العسكرية بالحجارة والبيض، خلال الدوريات الأخيرة.

ورفع معتصمون لافتات طالبوا من خلالها بطرد القوات الروسية من إدلب، وتوضيح بنود اتفاق “موسكو” لهم من قبل الضامن التركي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة