الدولار الأمريكي يسجل 35 ألف ليرة لبنانية لأول مرة

مصرف لبنان المركزي يظهر عليه كتابات منددة لسياسة المصرف - 23 نيسان 2020 (رويترز)

camera iconمصرف لبنان المركزي يظهر عليه كتابات منددة لسياسة المصرف - 23 نيسان 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

بلغ سعر الدولار الأمريكي، اليوم الخميس 26 من أيار، وفق بيانات التداول في السوق السوداء، 35 ألفًا و700 ليرة لبنانية للشراء، في حين سجّل 35 ألفًا و600 ليرة للمبيع، مُحققًا رقمًا قياسيًا بسعر صرف الدولار.

ومن ناحية أخرى، استقر سعر صرف الدولار في لبنان، عبر منصة “صيرفة” شبه الرسمية، عند 24 ألفًا و600 ليرة لبنانية، وفق آخر تحديث للمنصة، الثلاثاء 24 من أيار.

وحرّضت “جمعية مصارف لبنان”، مساء الثلاثاء، في بيان لها، المودعين على الدولة، باعتبارها “ألغت الودائع بجرة قلم”، في اعتراض منها على ما تضمنته خطة التعافي التي أقرتها الحكومة يوم الجمعة الماضي، من إلغاء جزء من التزامات مصرف لبنان لصالح المصارف بالعملات الأجنبية.

وجدّدت “جمعية المصارف” رفضها لخطة التعافي قائلة، إنها “كُتبت بأموال المودعين وأموال المصارف، وهي تقف صفًا واحدًا مع المودعين لرفض هذه الخطة التي لا نهوض فيها سوى في اسمها”.

وتواصل أسعار الوقود والمحروقات في لبنان ارتفاعها، بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار، إذ بلغ سعر صفيحة البنزين (20 ليترًا) من نوع “أوكتان 98″، في 24 من أيار، 599 ألف ليرة لبنانية، بمعدل زيادة 32 ألف ليرة على التسعيرة السابقة.

كما ارتفعت صفيحة البنزين (20 ليترًا) من نوع “أوكتان 95” إلى 588 ألف ليرة لبنانية، بزيادة 32 ألف ليرة على تسعيرتها السابقة الصادرة ضمن نشرة أسعار 19 من أيار.

وسجّل المازوت الارتفاع الأقل قيمة بين الأصناف الأخرى، بزيادة ثلاثة آلاف ليرة لبنانية، بما يرفع سعر الصفيحة منه إلى 681 ألف ليرة.

وارتفع الغاز أيضًا إلى 416 ألف ليرة، بزيادة عشرة آلاف ليرة على التسعيرة السابقة.

ويأتي ارتفاع الأسعار في ظل حالة صدمة سياسية تعيشها بعض القوى والأطياف السياسية في لبنان أمام تراجعها نيابيًا على حساب بروز قوى جديدة تنادي بالتغيير، إذ أطاحت الانتخابات النيابية بآمال “حزب الله” في تشكيل أكثرية نيابية تتحكم بقرار مجلس النواب، بالتحالف مع “التيار الوطني الحر”، الذي يقوده وزير الخارجية اللبناني السابق، جبران باسيل.

ومنذ عام 2019، يشهد لبنان أزمة مالية عُرفت باسم “أزمة المصارف”، التي انعكست بعدم قدرة المودعين على التحكم بمقدار ما يرغبون بسحبه من أرصدتهم البنكية، ترافق ذلك أيضًا بتأخر ولادة الحكومة اللبنانية لأكثر من عام، لتستمر حكومة حسان دياب في تصريف الأعمال حتى تشكيل نجيب ميقاتي الحكومة الحالية في 10 من أيلول 2021، وذلك رغم استقالة حكومة دياب بعد انفجار مرفأ بيروت في آب 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة