الطائرات الروسية تجدد قصف شمال غربي سوريا

المتطوع في الدفاع المدني علاء هواش يحمل طفلة قتلت بغارة جوية روسية استهدفت نازحين قرب جسر الشغور غربي إدلب في الساعات الأولى من عام 2022 (الدفاع المدني)

camera iconالمتطوع في "الدفاع المدني" علاء هواش يحمل طفلة قُتلت بغارة جوية روسية استهدفت نازحين قرب جسر الشغور غربي إدلب في الساعات الأولى من عام 2022 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، شمال غربي سوريا، بعد أيام من انخفاض وتيرة القصف.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت اليوم، الأحد 16 من كانون الثاني، أطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب تزامنًا مع قصف مدفعي لقوات النظام وحليفه الروسي يستهدف نفس المكان.

واستجاب “الدفاع المدني” لأماكن القصف، وتأكد من عدم وجود أي إصابات حتى لحظة كتابة الخبر.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، كانت وتيرة القصف انخفضت في الأيام الماضية بعد تصعيد كبير شهدته المنطقة خلال الأسبوع الأول من كانون الثاني الحالي.

وأسفر القصف المتواصل خلال الأسبوع الأول عن أضرار في الأرواح والممتلكات، إذ أُصيبت امرأة وطفلتها بجروح، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف منازل للمدنيين في بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، في 8 من كانون الثاني الحالي.

كما أصيب شخص، وقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وجرح عشرة آخرين بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في 1 من الشهر نفسه، بحسب “الدفاع المدني السوري“.

وفي 2 من كانون الثاني الحالي، خرجت محطة مياه “العرشاني” المغذية لمدينة إدلب عن الخدمة جراء قصف جوي استهدفها، ما أدى إلى إصابة مدني أيضًا.

وبحسب رصد عنب بلدي، تتكرر استهدافات روسيا والنظام لمناطق سيطرة المعارضة دون وتيرة واضحة، إذ تشهد المنطقة استهدافًا وقصفًا بحدة عالية لأيام، لتنخفض الوتيرة في أيام أخرى.

وفي تقرير سابق أعدته عنب بلدي، اعتبر محللون تراجع القصف الروسي محاولة لامتصاص السخط الدولي على العدوان الروسي، بينما أرجعه آخرون إلى المفاوضات بين أنقرة وموسكو بخصوص الوضع في شمالي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة