الطفلة السورية بانا العابد تحصد جائزة “النجم الصاعد” الآسيوية

الطفلة السورية بانا العابد خلال حفل تكريمها في "جوائز آسيا" بلندن - 27 من نيسان 2018 (تويتر)

camera iconالطفلة السورية بانا العابد خلال حفل تكريمها في "جوائز آسيا" بلندن - 27 من نيسان 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

كرّمت “جوائز آسيا” الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات)، خلال حفل منح الجوائز الذي احتضنته العاصمة البريطانية، لندن.

وقالت العابد عبر حسابها الشخصي في “تويتر” اليوم، السبت 28 من نيسان، “أنا متحمسة جدًا لقد حصلت على تكريم من الجوائز الآسيوية”، مردفةً “كل الشكر لأصدقائي الذين دعموني.. أحبكم جميعًا”.

ورشحت الطفلة السورية إلى جانب آخرين من الشخصيات التي توصف بأنها الأكثر فرادة ونجاحًا في العالم لنيل الجوائز.

وكانت بانا شاركت في حفل توزيع جوائز “الأوسكار”، الذي احتضنته هوليوود في الولايات المتحدة الأمريكية، آذار الماضي.

ونالت جائزة “النجم الصاعد”، أمس، نظرًا لجهودها في تسليط الضوء على محنة السوريين من خلال النشر المباشر لمجريات الأحداث على الأرض في مدينة حلب، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع الجوائز الرسمي.

وقال بول ساغو مؤسس “جوائز آسيا” لقناة “Itv”، إن بانا شاركت وجهة نظرها بشكل بارع، حول أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ.

وأضاف، وفق ترجمة عنب بلدي، “أنا سعيد للغاية لأنها قبلت دعوتنا لحضور جوائز آسيا لهذا العام”، مشيرًا إلى أن “جائزة النجم الصاعد منحت لها تقديرًا لشجاعتها التي لا تقهر، ولما زرعته من الأمل لنفسها وللأطفال الآخرين في جميع أنحاء العالم الذين هم ضحايا ولاجئون في الحرب”.

وكانت بانا العابد (8 سنوات) أطلقت كتابها “العالم العزيز Dear World”، خلال حفل توقيع وإصدار الكتاب في كلية الحقوق بمدينة نيويورك، تشرين الأول 2017.

وبدأ توزيع الكتاب باللغة الإنكليزية، عبر موقع “أمازون” الإلكتروني، بعد طباعته من قبل دار نشر “سيمون وشستر” الأمريكية، ويروي معاناة الأطفال في سوريا.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منح الجنسية للطفلة السورية وعائلتها، بعد أشهر من وصولها إلى تركيا قادمةً من مدينة حلب، أيار 2017.

وتمكّنت الطفلة من حشد تضامن عالمي مع سكان مدينة حلب، من خلال التغريدات التي نشرتها بالإنكليزية، على موقع “تويتر”، بمساعدة والدتها قبل الخروج من المدينة، عام 2016.

واستمرت بانا بنشر التغريدات والفيديوهات المسجلة بالإنكليزية، على مدى ثلاثة أشهر من حصار المدينة، وحصدت مئات الآلاف من المتابعين، من ضمنهم شخصيات عالمية، فنية وإعلامية وسياسية.

ومنحت “جوائز آسيا” لأول مرة في تشرين الأول من عام 2010، ويقول مؤسسوها إنها “من أهم الأحداث من نوعها على الإطلاق في المجتمع الآسيوي”.

وتمنح جوائزها لشخصيات في أكثر من 25 دولة، وكرّمت في وقت سابق شخصيات من المشاهير منهم الممثلان العالميان جاكي شان وبروس لي.

وكام الطفل الهندي صني باور من مواليد عام 2008، حصل على الجائزة نفسها العام الماضي، عن دوره في فيلم “الأسد” لعام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة