الطيران الإماراتي يتجهز لاستئناف رحلاته إلى دمشق

الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي (بوابة العين الإخبارية)

camera iconالهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي (بوابة العين الإخبارية)

tag icon ع ع ع

أعلن الطيران المدني الإماراتي إمكانية استئناف رحلاته الجوية إلى مطار دمشق الدولي، بعد أيام على فتح السفارة الإماراتية بشكل رسمي في العاصمة السورية.

ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية، اليوم الأحد 30 من كانون الأول، عن مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، قوله، “الهيئة تعمل حاليًا على تقييم الوضع في مطار دمشق الدولي من خلال لجنة متخصصة”.

وأضاف السويدي، “سيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على تقرير اللجنة (…) إن أمن وسلامة المسافرين تأتي على رأس أولوياتنا، لذلك سنقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تضمن سلامة المسافرين والطائرات”.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على إعلان دولة الإمارات فتح سفارتها بشكل رسمي في العاصمة السورية دمشق، بعد سبعة أعوام على انقطاع العلاقات بين البلدين.

وبحسب بيان للخارجية الإماراتية، فإن الخطوة تؤكد “حرص الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.

وأشارت إلى أن القائم بالأعمال بالنيابة (عبد الحكيم النعيمي) باشر في مهامه اعتبارًا من الخميس 27 من كانون الأول.

وكانت دول الخليج، بما فيها الإمارات، قطعت علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة 2011، على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين.

وأغلقت دولة الإمارات سفارتها عام 2012 تزامنًا مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن نظام بشار الأسد.

لكن الإمارات أبقت قسمًا قنصليًا في السفارة السورية في أبو ظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.

وتعتبر الإمارات أول دولة تعلن عن عودة سفارتها إلى دمشق، في حين كان الرئيس السوداني، عمر البشير، أول رئيس عربي يزور سوريا الأسبوع الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة