“العشائر السورية” تعقد مؤتمرها الأول في إسطنبول

مؤتمر العشائر السوري الأول (الأناضول)

camera iconمؤتمر العشائر السوري الأول (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أصدر “المؤتمر العشائري السوري الأول” بيانًا ختاميًا، دعا فيه إلى محاربة الإرهاب بكافة أشكاله في سوريا، وتشكيل كيان جامع لدعم العمل الوطني، وفقًا للأعراف والمواثيق الدولية.

ورفض المؤتمر العام الأول للقبائل والعشائر السورية، الذي صدر اليوم الثلاثاء 12 كانون الأول، بمدينة إسطنبول التركية، كافة أشكال الإرهاب سواء من النظام السوري أو تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو حزب “العمال الكردستاني”، أو “حزب الله” اللبناني، وكافة الميلشيات التي استقدمها النظام لمساندته، بحسب وكالة الأناضول.

يضم المؤتمر، الذي عقد على مدى اليومين الماضيين، شيوخ ووجهاء أكثر من 60 قبيلة وعشيرة من كافة المحافظات السورية، ومجموعة من الناشطين والسياسيين المعارضين والقادة العسكريين.

ويأتي المؤتمر بعد ثلاثة أشهر من اجتماعات شهدها الشمال السوري، تشكّلت خلالها مجالس تابعة لقبائل سورية، كخطوة لجمع شتات عشائرها وأبنائها بعد سنوات من الفرقة.

وأكد وجهاء العشائر أنهم قادرون على حشد أبناء القبائل من جميع أطياف الشعب السوري، بهدف “إسقاط النظام السوري ورموزه وسحق الإرهاب”.

وأضاف البيان “استعداد أبناء القبائل للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بناءً على قاعدة المصالح المشتركة”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم قبيلة “بني خالد”، إحدى القبائل المشاركة في المؤتمر، قال لعنب بلدي إن “سبب انعقاد الاجتماعات في هذا الوقت هو تراجع حضور الثورة، وخاصة منذ عام ونصف وانسحاب الثوار من مناطق قد حرروها من النظام”.

وطالب المؤتمر بعودة النازحين والمهجرين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، التي أخرجوا منها، وفق خطط التغيير الديمغرافي الذي يسعى له النظام، على حد قولهم.

وحذر وجهاء القبائل من خطورة الوضع في “مخيمات الموت”، مطالبين الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوضع هذه المخيمات تحت الإشراف الدولي.

واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع العشائر والقبائل وأهدافهم الاستراتيجية.

وتعهد المجتمعون في المؤتمر على “العمل على إسقاط النظام، وتأسيس الدولة السورية التشريعية التي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة”، كما أكدوا على “دعم مؤسسات الثورة الشرعية كالائتلاف الوطني والهيئة العليا للتفاوض”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة