القيادي الثاني الأهم في سوريا نائب جديد لقائد “فيلق القدس”

نائب قادئد "فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا فلاح زادة (وكالة تسنيم)

camera iconنائب قادئد "فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا فلاح زادة (وكالة تسنيم)

tag icon ع ع ع

أعلن “الحرس الثوري الإيراني” تعيين العميد محمد رضا فلاح زادة نائبًا لقائد “فيلق القدس”، بعد وفاة النائب السابق قبل يومين.

وبحسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية، الاثنين 19 من نيسان، عُيّن فلاح زادة، بناء على مقترح من قبل القائد العام لـ”الحرس الثوري”، والمرشد الأعلى، علي خامنئي.

وكان فلاح زادة، الملقب بـ”أبو بكر”، قبل ذلك يتولى مهام المساعد التنسيقي لقائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري”.

وفي تقرير خاص لصحيفة “الجريدة” الكويتية، في عام 2018، أوضحت أن فلاح زادة هو القيادي الإيراني الثاني الأهم في سوريا، بعد قاسم سليماني الذي تصله به صلة مباشرة.

وأضافت الصحيفة، بحسب مصادرها، أن فلاح زادة مُنح صلاحيات واسعة في سوريا، وشارك في مؤتمر “أستانة” مع الوفد الإيراني، ويعتبر منسق زيارات الوفود الإيرانية من عسكريين وقادة وخبراء قتال إلى سوريا.

وبعد ثلاثة أيام على مقتل سليماني في بغداد، صرح فلاح زادة، في حوار مع وكالة “إرنا”، أن سليماني طلب منه التوجه إلى مطار “حلب” للتأكد من إمكانية هبوط طائرة تحمل سليماني ليلًا، بينما كانت حلب محاصرة من فصائل المعارضة السورية.

وكانت القوات الأمريكية قتلت قاسم سليماني ونائب قائد “الحشد الشعبي” العراقي، “أبو مهدي المهندس”، بالقرب من مطار “بغداد” بقصف من طائرة دون طيار، في 3 من كانون الثاني 2020.

وشغل النائب الجديد محمد رضا فلاح زادة، العديد من المناصب في “الحرس الثوري”، منها قيادة فرقة “المهدي 33” وقيادة فرقة “الفجر 19″، وقيادة “الحرس الثوري الإيراني” في محافظات يزد وأصفهان وفارس.

وشغل منصب حاكم يزد من عام 2007 حتى عام 2013، وشارك في الحرب العراقية- الإيرانية في 1980.

وفي 18 من نيسان الحالي، أعلن “الحرس الثوري الإيراني” وفاة نائب قائد “فيلق القدس”، اللواء محمد حجازي، إثر نوبة قلبية مفاجئة، ولكنه لاحقًا أوضح أن سبب الوفاة يعود إلى تداعيات إصابته بفيروس “كورونا”، و إصابة كيماوية قديمة خلال أدائه عمله، وأثار ذكر أكثر من رواية شكوكًا حول سبب الوفاة الحقيقي.

ويقاتل “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” إلى جانب قوات النظام السوري منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات أجنبية في سوريا، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.

وتدعم إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في سوريا، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي، إضافة إلى دعمها عدة ميليشيات تقاتل في سوريا وتُتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة