“الكنيست” الإسرائيلي يحل نفسه.. انتخابات مبكرة في آذار 2021

الكنيست الإسرائيلي (AFP)

camera iconالكنيست الإسرائيلي (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن “الكنيست” (البرلمان) الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 22 من كانون الأول، حل نفسه بشكل رسمي، بعد فشله في الوفاء بالموعد النهائي لإقرار موازنة الدولة.

وقال رئيس “الكنيست”، ياريف ليفين، “يجب أن أقول إننا للأسف لم نتمكن من إيجاد ما يكفي من القواسم المشتركة لتجنب جولة أخرى من الانتخابات”، مُعلنًا أن “انتخابات الكنيست الـ24 ستجرى في 23 من آذار 2021، بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

وكان الموعد النهائي المقرر لإقرار الموازنة وفق القانون (بعد 100 يوم كحد أقصى على تشكيل الحكومة) في 25 من آب الماضي، إلا أن الكنيست عدّل هذا القانون، وأجّل الموعد النهائي إلى 23 من كانون الأول الحالي.

وساد الخلاف بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، زعيم حزب “الليكود” ووزير الدفاع، زعيم حزب “أزرق- أبيض”، بيني غانتس، حول الموازنة بعد ذلك، إذ أراد الأول إقرارها لمدة عام، بينما أصر غانتس على أن يكون ذلك لعامين بموجب الاتفاق الائتلافي الموقع بينهما، في نيسان الماضي.

ورفض البرلمان أمس مشروع قانون تأجيل إقرار الموازنة العامة حتى 5 من كانون الثاني المقبل، وهو المشروع الذي يفترض أنه اتفق عليه حزبا “الليكود” و”أزرق- أبيض” قبل أن يتفجر خلاف كبير بينهما في اللحظات الأخيرة.

وأصدر نتنياهو بيانًا لوسائل الإعلام في “الكنيست”، قبل ساعات قليلة من حلّه، قال فيه، “ليس سرًا، لم أرغب في انتخابات، صوّتنا ضد الانتخابات مرارًا وتكرارًا (…) لسوء الحظ انسحب غانتس من الاتفاقات، وهذا الإجراء يجرنا إلى صناديق الاقتراع”.

وأضاف، “إذا فُرضت علينا الانتخابات أعدكم بأننا سنفوز”، وقال، “الليكود سيحقق انتصارًا كبيرًا في الانتخابات لأن معظم المواطنين الإسرائيليين يرون إنجازاتنا الهائلة، نحن نجلب ملايين اللقاحات، ونحقق اتفاقيات سلام تاريخية، ونحد من التهديد الإيراني، ونجعل من إسرائيل أحد الاقتصادات الرائدة في العالم”.

ورد غانتس على الاتهامات التي وجهها إليه نتنياهو، “أكاذيب أكثر من الأقوال. نتنياهو يأخذنا إلى الانتخابات فقط حتى لا يذهب إلى المحكمة”.

وأضاف، “أي صيغة أخرى إما خدعة وإما عصا. دخلنا الحكومة للدفاع عن الديمقراطية، وأي خطاب من هذا القبيل يعزز فقط أهمية الخطوة”.

وسيبقى نتنياهو رئيسًا للوزراء حتى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات آذار 2021، وشغل هذا المنصب لأول مرة من 1996 إلى 1999، ومرة أخرى منذ 2009، ويواجه حاليًا ثلاث قضايا فساد أمام القضاء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة