اللطامنة.. الهدف الأول للمقاتلات الروسية في حماة (فيديو)

tag icon ع ع ع

تشهد مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، تصعيدًا عسكريًا هو الأكبر من نوعه منذ عام 2011، من قبل المقاتلات الروسية بالدرجة الأولى، إلى جانب القصف الجوي والصاروخي لقوات الأسد.

وقال مراسل عنب بلدي، إن المدينة استقبلت منذ مطلع نيسان الجاري مئات القنابل الارتجاجية والفراغية المحمولة بالمظلات، وقنابل الفوسفور والنابالم، عدا عن عشرات البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف المتنوعة.

وأوضح المراسل أن الغارات الروسية المكثفة شملت مناطق ريف حماة الشمالي، إلا أنها تركزت على المدينة، واستهدفت بالمقام الأول المستشفى الميداني فيها، والذي خرج أمس، الأربعاء 26 نيسان، عن الخدمة مجددًا، بعد استهدافه بقنابل فراغية.

ونقل المراسل عن مرصد عسكري في ريف حماة الشمالي، قوله إن المدينة استقبلت وحدها ما يفوق ألف صاروخ وقنبلة مختلفة الأحجام والأنواع، معظمها يندرج في إطار “الأسلحة الفتاكة”.

مصدر أهلي في اللطامنة، أوضح لعنب بلدي، أن المدينة شهدت خلال العامين الفائتين موجات نزوح كبيرة باتجاه الشمال السوري، ويقتصر وجود المدنيين اليوم على بضعة مئات يعيشون في كهوف ومغارات حفروها تحت الأرض تفاديًا لخطر الموت في ظل القصف الشديد.

وعزا المصدر ما وصفه بـ “النقمة الروسية” على اللطامنة، كونها الحاضنة الأولى لـ “الثورة” في محافظة حماة، وباعتبارها منشأ “جيش العزة”، وهو فصيل تابع لـ “الجيش الحر”، ويعد أحد أبرز الفصائل المقاتلة في المحافظة.

وأشار المصدر إلى أن المدينة باتت مهدمة بنسبة 80%، وتفتقر للخدمات والبنى التحتية بشكل كامل، مع خروج آخر مستشفياتها الميدانية عن الخدمة.

ويشهد ريف حماة الشمالي معارك عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات الرديفة من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، دخلت شهرها الثاني، في ظل سعي النظام للتقدم باتجاه ريف إدلب الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة