هل ينقصني شيء الآن؟.. استراتيجية إنتاج محتوى على يوتيوب (11)

المؤثرات الصوتية ستصنع الفرق في فيديوهاتك

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – تميم عبيد

تسهم المؤثرات الصوتية في إضفاء طابع خاص على مقاطع الفيديو التي تصنعها، فعلى سبيل المثال، الصوت الذي يحدثه حجر عند سقوطه في بركة ماء، أو الأحاديث الصادرة عن حشد من الناس، أو صفارة إنذار شاحنة الإطفاء، قد تبدو مقاطع الفيديو التي لا تستخدم هذه المؤثرات الصوتية ذات تأثير لكنه محدود بالمقارنة مع الأخرى.

قد تستخدم المؤثرات كأصوات في الخلفية بهدف إضفاء طابع معين على جو المشهد العام أو لتمثيل الحركة التي تجري في المشهد، على سبيل المثال، يتم استخدام طلقات نارية وتفجيرات لمحاكاة مشهد قتالي.

التكلفة

عادة، تكون التكلفة المترتبة على استخدام المؤثرات الصوتية قليلة جدًا، بالتالي، إذا كانت مواردك المالية محدودة، يمكنك الاستفادة من خيارات منخفضة التكلفة لإضفاء اللمسة النهائية على مشاهد الفيديو، شاهد أولًا بعض مقاطع الفيديو المفضلة لديك على يوتيوب، ستلاحظ عنصرًا مشتركًا بين معظمها، تصميم صوتي فعال يساعد صانعي المحتوى على إخبار قصتهم.

كيف؟

قبل استخدام مؤثرات صوتية، عليك التخطيط لهذه العناصر في أثناء كتابة نص الفيديو، لا تنتظر حتى الانتهاء من تعديل الفيديو للتخطيط لمحتوى الفيديو الصوتي، عند مراجعة نص الفيديو، فكر في الطرق التي تمكنك من تطبيق مؤثرات صوتية تساعدك في إخبار قصتك بشكل أفضل، على سبيل المثال، استخدم تكتكة ساعة موقوتة في المشاهد الانفعالية أو أضف ضجيجًا في الخلفية، مثل المطر أو الرياح، لتمثيل الجو العام الذي يطغى على المشهد.

مصادر المؤثرات الصوتية

يقدم يوتيوب‏ مكتبة كاملة من المحتويات الصوتية المجانية التي يمكنك البدء منها، فضلًا عن ذلك، تشتمل بعض المكتبات عبر الإنترنت على مقاطع صوتية يتعين عليك الدفع مقابل كل منها، كما يمكنك شراء المكتبة بأكملها مقابل مبلغ محدد من المال. يمكنك أيضًا إنشاء المقاطع الصوتية بنفسك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن تسجيل المؤثرات الصوتية بنفسك وتعديلها باستخدام البرامج الرقمية لملائمة المشهد المعني، غالبًا يكون ممتعًا لصانعي المحتوى.

بعد وضع خطة وتخصيص بعض الوقت للبحث عن مؤثرات صوتية رائعة عبر الإنترنت، عليك تطبيق هذه المؤثرات على المشهد، وبعد ذلك محاولة تنفيذ إجراء والتعلم من الأخطاء التي تحدث، حاول إضافة المؤثرات الصوتية إلى عملك الإنتاجي للتحقق مما إذا كانت تنقل الإحساس المطلوب أم لا.

من المستحسن محاولة الاستماع إلى المحتوى الصوتي الذي أنشأته عدة مرات كما لو كانت المرة الأولى التي تستمع فيها إليه، إذ قد يكون مفيدًا أن تضع نفسك مكان الجمهور الذي لم يشاهد عرضك من قبل، لأنه بعد الاستماع إلى محتوى معين بشكل متكرر، قد تضعف قدرتك على تمييز التفاصيل الصوتية وتقييم جودتها.

من المهم أخذ قسط من الراحة والتوقف عن العمل على المؤثرات الصوتية بحيث تتمكن لاحقًا من تقييمها من منظور جديد، من يدري، قد تبدأ بسماع أصوات غير موجودة أصلًا!

من المفيد أيضًا طلب مساعدة من صديق ليستمع إلى المؤثرات الصوتية هذه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة