المدنيون ضحايا.. القصف السوري- الروسي يتوسع إلى تلال اللاذقية وجبل بركات

camera iconعنصر دفاع مدني يتفقد منزل استهدفته غارات جوية للنظام وروسيا في جبل بركات – 17 من أيلول 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل مدني بقصف الطيران المشترك لقوات النظام وروسيا اليوم، السبت 18 من أيلول، لقرية الكندة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، حسب “الدفاع المدني السوري”.

ووسّع الطيران الحربي المشترك لقوات النظام وروسيا غاراته على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بشنّ الطيران غارات على محور جبل الأكراد بريف اللاذقية، وعلى محيط بلدات البارة وإبلين وبليون وبلشون بجبل الزاوية جنوبي إدلب، الذي يعد أكثر المناطق استهدافًا بالقصف الجوي والأرضي منذ توقيع اتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020.

واستهدف الطيران الحربي للنظام وروسيا، الجمعة 17 من أيلول، جبل بركات الاستراتيجي في مدينة دارة عزة غربي محافظة حلب بتسع غارات، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، حسب “الدفاع المدني السوري”.

وكانت المدينة تعرضت لغارات جوية خلال الأيام الماضية دون تسجيل إصابات بين الأهالي، لكن النظام وروسيا يتعمدان “فرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لبث الذعر بين الأهالي”، حسب “الدفاع المدني”.

وصعّد النظام من قصفه المدفعي والصاروخي تزامنًا مع غارات الطيران الحربي على محافظة إدلب منذ بداية حزيران الماضي.

وتتعرض محافظة إدلب لغارات من الطيران المشترك لقوات النظام وروسيا يوميًا منذ 19 من آب الماضي.

وقُتل خمسة مدنيين بقصف لقوات النظام استهدف منازل المدنيين بمحافظة إدلب في 8 و9 من أيلول الحالي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، لكن النظام وروسيا لم يوقفا قصف مناطق سيطرة المعارضة.

ووثّق “الدفاع المدني” استجابة فرق الإنقاذ والإسعاف، منذ بداية التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا بداية حزيران حتى 18 من آب الماضيين، لأكثر من 425 هجومًا.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 101 شخص، بينهم 32 طفلًا و 18 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف “الدفاع المدني”.

كما جُرح أكثر من 270 شخصًا نتيجة لتلك الهجمات، بينهم أكثر من 67 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة