الهلال الأحمر التركي: أنقرة تسعى لتحويل خيم اللاجئين إلى مساكن جاهزة

إنتاج الخيم في مركز الهلال الأحمر التركي - الخميس 12 كانون الثاني - (وكالة الأناضول)

camera iconإنتاج الخيم في مركز الهلال الأحمر التركي - الخميس 12 كانون الثاني - (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال المسؤول في الهلال الأحمر التركي، محمد أيوب ألبير، إن الحكومة التركية بصدد إلغاء الخيم في مخيمات اللاجئين السوريين، وتحويلها إلى بيوت قابلة للسكن.

وفي حديثٍ إلى وكالة الأناضول، الخميس 12 كانون الثاني، أوضح ألبير “هناك عائلات سورية تُقيم في المخيمات منذ خمسة أعوام، وتعمل السلطات التركية على تجديد الخيم في الوقت الراهن، وتحويلها إلى مساكن جاهزة”.

وتضم تركيا حاليًا 24 مخيمًا للاجئين السوريين على الحدود السورية التركية، 17 منها تحوي خيمًا عادية، والبقية عبارة عن مساكن أقرب ما تكون للبيوت، بحسب ألبير.

وأكد المسؤول الجهود “الحثيثة” التي يبذلها الهلال الأحمر التركي في إنتاج خيم الإغاثة المجهّزة بأحدث التقنيات، وأشار إلى عزمه إنتاج ما يقارب 19 ألف خيمة، لتغطية احتياجات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، من خيم الإغاثة.

وستضم هذه الخيم قسمًا للمطبخ ومكانًا لتركيب التدفئة، فضلًا عن غرفة للأبوين وأخرى للأطفال، وهي قادرة على مقاومة الحرائق، وتحول دون تدفق مياه الأمطار والبرد إلى داخلها.

وأشار ألبير إلى أن جزءًا من هذه الخيم سيذهب إلى الداخل السوري وخاصةً حلب، كما سيتم توزيعها على باقي المخيمات في الأردن ولبنان وغيرها، بمساعدة الأمم المتحدة.

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن معاناة اللاجئين السوريين في المخيمات، في ظل الظروف المناخية السيئة من برد ومطر وعواصف ثلجية، خاصة في مخيمات الشمال السوري.

وحذّرت منظمة “أطباء بلا حدود” من تفاقم الوضع الصحي للاجئين بسبب انخفاض درجات الحرارة واستخدام وسائل تدفئة “غير آمنة” قد تؤدي إلى نشوب حرائق في الخيم، وحثّت المنظمات الإغاثية على استخدام مولدات التدفئة التي تعمل بالديزل.

واستقبلت تركيا، منذ عام 2011، ما يقارب ثلاثة ملايين لاجئ سوري، 260 ألفًا منهم يقيمون في المخيمات الحدودية، والبقية يتوزعون على المحافظات التركية، في ظل تذبذب وضعهم القانوني تحت ما يعرف بـ “الحماية المؤقتة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة