“ببجي” تزيل “الأصنام” بعد انتقادات واسعة.. ما تعليق مستخدميها

camera iconمراهق يلعب لعبة "pubg"- كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بعد إزالة لعبة “ببجي” تحديث “الأصنام”، إثر الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها على إثره، تفاعل مستخدمو اللعبة بشكل إيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت الشركة بيانًا لها عبر صفحتها العربية في “تويتر” في 4 من حزيران الحالي، واعتذرت مغردةً “يودّ فريق ببجي موبايل التطرّق لمسألة القلق التي نتجت عن التحديث الأخير، ونودّ أن نعبر عن أسفنا حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى اللاعبين”.

وأضافت، “اتخذنا الإجراءات وأزلنا الخاصية. فريق لعبة ببجي موبايل يحترم جميع الأديان ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة للجميع”.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي قبل حذف التحديث، فإنه كان قد تضمن مجسمات وتماثيل على مبدأ “أصنام” يُجبر اللاعب على تأدية حركات عبادة ودعاء لها، مقابل الحصول على مكافأة من أسلحة وأموال جديدة لإتمام اللعبة.

https://twitter.com/s69c0/status/1267727690938884096

ولاقى التحديث غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدر مهتمون “هاشتاغ”، “احذفوا لعبة ببجي” وتصدّر قوائم الوسوم الأكثر تداولًا في بعض الدول.

وطالبت حسابات عبر “تويتر” بتوقيف اللعبة، وامتناع المستخدمين عن اللعب، احتجاجًا على ما تروّج له من “عبادة الأصنام”.

آراء متتبعي القضية بعد رضوخ “ببجي”

رحب عدد كبير من المهتمين بالقضية باستجابة شركة “ببجي” لمطالبهم، ورصدت عنب بلدي أبرز الآراء حولها، فمنهم من شكرها وآخرون طالبوا باعتذار بكل اللغات، ومنهم من حرمها وعارضها حتى بعد التراجع عن التحديث.

https://twitter.com/xoxqtri/status/1268906810842451970

https://twitter.com/ii_siham/status/1268562428398272520

واتجه بعض الشيوخ المسلمين إلى تحريم اللعبة بعد التحديث الأخير، وقال الداعية السعودية عزيز فرحان العنزي، إن “الألعاب المشتملة على قوادح عقدية أو سلوكيات أخلاقية فإنها محرمة، لا لكونها لعبة، وإنما لما تشتمل عليه من مسائل العقيدة والإيمان والأخلاق والسلوك”.

وتنتمي “ببجي” إلى ألعاب البقاء، ويحاول اللاعبون المحافظة على حياتهم داخل اللعبة حتى النهاية للفوز بالمعركة.

اسمها الكامل هو “Player Unknown’s Battlegrounds”، وهي لعبة من نمط “Battle Royale” الذي بات مشهورًا للغاية اليوم.

وصنعت اللعبة من قبل شركة “كورية”، في آذار 2017، ووصلت أعداد مستخدميها للملاين حول العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة