بحثا الملف السوري.. اتفاق تعاون أمني بين أردوغان ونظيره العراقي

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والعراقي برهم صالح- 3 كانون الثاني 2019 (الأناضول)

camera iconالرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والعراقي برهم صالح- 3 كانون الثاني 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

اتفق الجانبان التركي والعراقي على تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي في مجال مكافحة “الإرهاب” في المنطقة.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والعراقي، برهم صالح، في أنقرة اليوم، الخميس 3 من كانون الثاني، أعلن الجانبان تعاونهما ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، دون ذكر تفاصيل ذلك الاتفاق.

ويجري الرئيس العراقي، اليوم، زيارة إلى أنقرة تستمر حتى غدًا، لبحث القضايا المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى الملف السوري بالتزامن مع إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وفي ذلك الإطار، قال الرئيس العراقي إنه بحث مع نظيره التركي آخر المستجدات على الصعيد السوري، مضيفًا، “تناولنا قضية سوريا وضرورة إنهاء النزاع هناك وتمكين السوريين من قرارهم المستقل”، دون التطرق إلى التفاصيل.

ويجري الحديث مؤخرًا عن دور عراقي “كبير” في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، في وقت تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب من الأراضي السورية الحدودية مع العراق.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن بشكل مفاجئ، في 19 من كانون الأول الحالي، سحب القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرقي الفرات.

وتدور تساؤلات حول الطرف الذي سيملأ مكان القوات الأمريكية في سوريا، إلا أن ترامب ألمح في تغريدة قبل أيام، إلى إمكانية ملء تركيا الفراغ، كما أعلن الجيش العراقي جاهزيته لمحاربة التنظيم بعد الانسحاب الأمريكي، ما يشير إلى تنسيق أمني عالي المستوى بين تركيا والعراق.

وتوجه القوات العراقية ضربات ضد تنظيم “الدولة” داخل الأراضي السورية، ولكن عادة ما يتم الأمر بالتنسيق مع النظام السوري، على حد قول الطرفين.

وكان وفد أمني عراقي قد زار سوريا، في 30 من كانون الأول الماضي، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لبحث خطة ما بعد الانسحاب الأمريكي.

ونقل موقع “RT” الروسي، الأحد الماضي، عن مصدر حكومي عراقي، أن الطيران العراقي صار بإمكانه الدخول للأراضي السورية وقصف مواقع التنظيم، دون انتظار موافقة النظام السوري الذي أعطى الضوء الأخضر للجانب العراقي بعد إبلاغ الجانب السوري فقط، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة