تركيا تقرر شراء محصول الحبوب من منطقي تل أبيض ورأس العين

camera iconحصادة في ريف الرقة 10 من حزيران 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قررت مؤسسة الحبوب التركية شراء كامل محصول الحبوب في منطقتي تل أبيض ورأس العين، الخاضعتين لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وقال رئيس المجلس المحلي لمنطقة تل أبيض، وائل حمدو، اليوم الأربعاء 10 من حزيران، إن مكتب “محاصيل تركي” يتبع لمؤسسة الحبوب التركية، سيفتتح في المنطقة “لشراء القمح والشعير من فلاحي منطقة (نبع السلام)”.

وأكد حمدو لعنب بلدي أن مؤسسة الحبوب التركية (TMO) قررت شراء كامل محصول الحبوب في المنطقة، بعد مناقشة ذلك في اجتماع عُقد أمس، الثلاثاء، مع الشركة.

وقال إن عملية التسويق تبدأ قريبًا، وتسلم قيمة المحصول بالليرة اللتركية.

وتستمر عملية حصاد الحبوب بوتيرة سريعة خوفًا من الحرائق، بحسب حمدو.

وعبر صفحته في “فيس بوك“، حدّد المجلس المحلي، اليوم، سعر شراء الحبوب بألف و300 ليرة تركية لطن القمح الواحد، وألف ليرة تركية لطن الشعير.

وبحسب سعر صرف الليرة السورية أمام الليرة التركية (308 ليرات) يكون سعر كيلو القمح بـ400 ليرة سورية.

وذكر المجلس المحلي أن الأسعار “تتناسب مع التكاليف وجهد الفلاح”.

وأوضح أن ذلك يأتي بعد “مطالبات من المجلس المحلي لمكتب المحاصيل التركي بشراء المحاصيل من فلاحي منطقة (نبع السلام)”.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي على موقع مؤسسة الحبوب التركية، تتراوح أسعار شراء القمح بين 1425 و1850 ليرة تركية للطن الواحد، بينما تتراوح أسعار الشعير بين 1275 و1300 ليرة للطن الواحد.

ويحتاج بيع القمح لـ”مكتب المحاصيل التركي” إلى شهادة منشأ من المجلس المحلي، بحسب البيان.

وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الحكيم المصري، توقع خلال حديث لعنب بلدي اليوم، الأربعاء، أن يصل إنتاج الحبوب من منطقتي تل أبيض ورأس العين إلى نحو 800 ألف طن.

وأوضح المصري أن “الحكومة” لا تملك القدرة على شراء كامل محصول الحبوب من الفلاحيين، والحل الوحيد تسويقه إلى تركيا.

وتشرف “الحكومة المؤقتة” على تسيير الأوضاع في مدينتي رأس العين وتل أبيض، وكانت قد حددت سعر شراء القمح من الفلاحين ليكون أعلى من السعر المحدد من قبل حكومة النظام السوري و”الإدارة الذاتية”.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد، في 3 من حزيران الحالي، حددت سعر شراء الطن الواحد للقمح “القاسي” بـ220 دولارًا، وبـ210 دولارات للقمح “الطري”.

وتسمح تركيا لعدد محدد من الفلاحين السوريين المقيمين على أراضيها بالدخول إلى منطقتي تل أبيض ورأس العين لحصد محاصيلهم تحت مسمى “إجازة حصاد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة