تسعة قتلى بعمليات لتنظيم “الدولة” في سوريا خلال أسبوع

camera iconمقاتلون من تنظيم "الدولة" في سوريا (معرف التنظيم عبر تلجرام)

tag icon ع ع ع

قُتل تسعة أشخاص بعمليات نفذتها خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، التي تتشارك السيطرة فيها قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وبحسب إحصائية أصدرتها صحيفة “النبأ” الرسمية للتنظيم، فإن خلاياه الأمنية نفذت خمس عمليات في سوريا بين 11 و18 من تشرين الثاني الحالي، تركزت شمال شرقي سوريا.

وأسفرت هذه العمليات عن مقتل تسعة أشخاص معظمهم عناصر من “قسد”، إضافة إلى عمليات طالت عناصر في قوات النظام السوري.

الصحيفة أشارت إلى أن العمليات توزعت على محافظات دير الزور (ثلاث عمليات)، الرقة (عملية واحدة)، الحسكة (عملية واحدة).

بينما بلغت حصيلة مجمل عمليات التنظيم في مناطق انتشار خلاياه حول العالم 24 عملية، أسفرت عن مقتل 42 شخصًا، تركز معظمها في إفريقيا، بينما حلّت سوريا بالمرتبة الثانية.

حسابات إخبارية محلية موالية للنظام قالت، إن قتلى وجرحى من بينهم المقدم حسن رحال، خلّفهم كمين نصبه مجهولون على طريق شويحان في ريف الرقة الشرقي.

وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، فإن الهجوم الذي طال قوات النظام في الرقة وقع الخميس، وخلّف قتلى وجرحى بينهم ضابط.

عمليات استهداف أخرى شهدتها المحافظات السورية الشرقية، اتُّهم التنظيم بالوقوف وراءها إلا أنه لم يعلن مسؤوليته عنها، كالتي حصلت في مدينة البصيرة شرقي دير الزور وأسفرت عن مقتل شخص، بحسب “شبكة نهر ميديا” المحلية، في 15 من تشرين الثاني الحالي.

بينما تحدث موقع “أثر برس” الموالي للنظام اليوم، الجمعة، عن مقتل عنصر وإصابة خمسة آخرين بكمين نفذه تنظيم “الدولة” في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي.

في حين لا تعلن “قسد” عادة عن عمليات الاستهداف التي تطال عناصر تابعين لها على يد خلايا تنظيم “الدولة” بشكل رسمي.

وسبق أن تصدّرت سوريا حصيلة عمليات تنظيم “الدولة” بين 21 و28 من تشرين الأول الماضي، في مناطق انتشار خلاياه حول العالم.

وبعد انتهاء سيطرة التنظيم الفعلية في سوريا والعراق، لجأ مقاتلوه في سوريا بشكل رئيس إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي السويداء ودير الزور عند الحدود مع العراق.

بينما لم تتوقف العمليات الأمنية التي تشنها “قسد” ضد مجموعات التنظيم، إذ تعلن بين الحين والآخر عن اعتقال أفراد تابعين له شرقي سوريا، بينما تعاود الإفراد عن بعضهم بعد وساطات عشائرية.

وتتقاسم قوات النظام السوري السيطرة مع “قسد” على محافظة دير الزور، بينما تنتشر نقاط عسكرية للنظام في مناطق متفرقة من محافظة الرقة وفق تفاهمات مع “قسد” لمنع عمليات عسكرية تركية في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة