تسعيرة جديدة للكهرباء.. غرفة تجارة وصناعة الباب تطالب بالتدخل العاجل

camera iconعمليات توصيل الكهرباء إلى بلدة أخترين شمالي حلب بالتعاون بين المجلس المحلي والشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية - 24 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اعتبرت غرفة التجارة والصناعة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أن قرارات شركة الكهرباء “Ak Energy” المتعلقة بالتسعيرة الجديدة للكهرباء الصناعية والتجارية قرارات “مجحفة وغير عادلة”.

وقال بيان صادر عن الغرفة اليوم، السبت 12 من شباط، إن التسعيرة الجديدة تؤثر سلبًا على الواقع الصناعي والتجاري في المنطقة، وهذا من شأنه المساهمة في موجة غلاء جديدة على البضائع.

وأضاف أن غرفة التجارة والصناعة ومن خلال الاجتماعات المتكررة مع الشركة وبحضور العديد من التجار والصناعيين وجدت أن شركة الكهرباء لم تراعِ مطالب التجار والصناعيين المتكررة بدءًا من تخفيض التسعيرة إلى توفير الخدمات والتسهيلات لهم.

ولم تتشاور الشركة مع غرفة التجارة والصناعة في مناسبة هذه التسعيرة على الواقع الاقتصادي، بحسب البيان.

وطالب البيان الجهات المعنية (المجالس المحلية) بالتدخل العاجل لإجاد حلول “واقعية” وعملية من شأنها مراعاة المصلحة العامة للصناعيين والتجار.

واقترح أن تكون التسعيرة الصناعية والتجارية للكيلو واط تتناسب مع الواقع التجاري والاقتصادي للمنطقة.

وأعلنت شركة الكهرباء “Ak Energy”، أمس الجمعة 11 من شباط، تحديد سعر الكيلو واط المنزلي بـ1.85 ليرة تركية، وقيمة الشحن التجاري والصناعي بسعر ثلاث ليرات تركية للكيلو واط، في مدن اعزاز والباب وجرابلس والغندورة.

وتشهد مدن وبلدات في ريف حلب الشمالي والشرقي انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي في الأسابيع الماضية بحجة التقنين، عقب احتجاجات واسعة من الأهالي منذ شهرين على رفع سعر الكهرباء في مناطقهم.

وكانت شركات الكهرباء العاملة في هذه المناطق رفعت أسعارها، بحجة ارتفاع أسعار الكهرباء من المصدر التركي، ما أثار استياء الأهالي الذين خرجوا بوقفات احتجاجية وطالبوا بالتراجع عن القرار.

في حين خرجت بيانات من بعض المجالس المحلية، تنفي فيها التنسيق والاتفاق مع شركات الكهرباء لرفع السعر، وأعلنت بعض المجالس استقالتها لاتهامها برفع سعر الكهرباء.

ورفعت بعض المجالس المحلية دعاوى قضائية بحق شركة الكهرباء، وخرجت أيضًا ردود فعل من بعض الشركات بتخفيض السعر بشكل طفيف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة